هادي يحسم الجدل بشأن الأقاليم ويؤكد أن الدولة الإتحادية تتكون من ستة أقاليم ومسودة الدستور الجديد ستكون جاهزة في ظرف أيام

هادي يحسم الجدل بشأن الأقاليم ويؤكد أن الدولة الإتحادية تتكون من ستة أقاليم ومسودة الدستور الجديد ستكون جاهزة في ظرف أيام

السياسية - Monday 22 December 2014 الساعة 12:55 pm

حسم الرئيس عبدربه منصور هادي، الجدل الدائر بشأن الأقاليم المكونة للدولة الإتحادية، مؤكدا لدى لقائه اليوم في صنعاء، أعضاء من مجلس النواب، من المحافظات الجنوبية، أن الدولة الإتحادية لليمن تتكون من ستة أقاليم، كل إقليم متجانس اجتماعيا وثقافيا وبيئيا. وقال:" إن الطريق إلى المستقبل المأمول يتمثل بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتطبيقها على أرض الواقع وفقا لمنظومة حكم جديدة ترتكز على العدالة والحرية والمساواة وضمان الحقوق العامة بدولة اتحادية من ستة أقاليم كل إقليم متجانس إجتماعيا وثقافيا وبيئيا وبحكومات مصغرة كاملة الصلاحيات يستطيع كل إقليم أن يكرس الأمن والإستقرار ويراقب الأداء الإداري والتنموي والصحي والتربوي عن كثب بصورة عادلة وبمشاركة بالوظيفة العامة والمسئولية وتقاسم السلطة والثروة". وأشار هادي، إلى أن "تركيبة الأقاليم وطبيعتها لم تكن عملية ارتجالية بل كانت نتيجة دراسات ركزت على المصلحة العامة والعليا للوطن تحت مظلة الوحدة اليمنية"، مشيرا آ إلى أن التنافس وخلق الوظائف الجديدة والعمل بالروح الوطنية الوثابة ستحقق نتائج ينتقل فيها اليمن إلى رحاب التطور والنمو ويختصر مسافات قصيرة في طريق تحقيق أماني وطموحات وأمال الشعب وتكريس الأمن والإستقرار من خلال هيبة الدولة ومؤسساتها الدستورية وطي صفحة الماضي بكل صراعاته ومكايداته. كما أكد الرئيس، هادي، أن مسودة الدستور الجديد للبلاد،"ماثلة الآن للمراجعة وفي ظرف أيام ستكون جاهزة". وقال، بأن " مسودة الدستور ماثلة الآن للمراجعة وفي ظرف أيام ستكون جاهزة وفي الطريق إلى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبعد ذلك سيتم الإستفتاء على الدستور وصولا للإنتخابات البرلمانية في العاصمة الإتحادية والأقاليم". وفي حين، أشاد هادي، بالموقف المشرف الذي سجله، أعضاء البرلمان من المحافظات الجنوبية، من أجل نيل حكومة خالد محفوظ بحاح الثقة من المجلس، قال بأن " آ حكومة، بحاح، ي حكومة كفاءات وليس لها علاقة بالأحزاب مطلقا، مشيرا إلى أن ذلك " يمثل مخرجا من الوضع الصعب والمعقد والإبتعاد عن المناكفات وتسهيل مهام الحكومة لتنفيذ ما تبقى من استحقاقات المرحلة الإنتقالية". آ كما أشاد، هادي بالمساندة التي قدمتها، دول مجلس التعاون الخليجي، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والإتحاد الأوربي، والتي قال إنها بمساندتها، ساعدت اليمن، ألا يذهب إلى حرب أهلية، مبينا أن "سير عملية التغيير السياسي في اليمن بكل شروطها وبنودها هي مسألة تحت ضمانة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ولا يستطيع أحد عرقلتها كونها مدعومة من الجميع". آ  وأضاف:" المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول الخمس الدائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي والإتحاد الأوربي قد ساعدوا اليمن على أن لا يذهب إلى الحرب الأهلية من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين نظرا للأهمية الجغرافية التي يتمتع بها اليمن في هذا الجزء الحساس من المنطقة". وأكد الرئيس هادي، أن الطريق السوي للخروج الآمن من المحن والأزمات هو التمسك بمخرجات الحوار الوطني وتنفيذ بنوده، إلى جانب الإلتزام بتنفيذ وثيقة السلم والشراكة الوطنية وبما يضمن المضي إلى الأمام وتحقيق النجاحات المطلوبة، مشيرا إلى أن " اليمنيين متساوون في الحقوق والواجبات من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله ومن أقصى شرقه إلى أقصى غربة ولا يستطيع أحد أن يعيد عجلة الماضي إلى الوراء". وفي الشأن المتعلق بالقضية الجنوبية، قال هادي، إنها تعد " المحور الأساس"، متحدثا عن تنفيذ " العديد من المعالجات، وفقا لمصفوفة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل"، وأبرزها آ " إعادة الآلاف من الضباط والصف والجنود والموظفين المبعدين وستستكمل عبر المصفوفة كل المعالجات المطلوبة". من جهته، أكد أعضاء البرلمان من المحافظات الجنوبية، أن جهود هادي، تصب فيمصلحة الوطن العليا، مشيرين إلى أنهم " يعملون معه وقد شاركوا مشاركة بناءة من أجل نيل الحكومة آ