قال بأن محاولات تفتيت المؤتمر فشلت .. صالح يهاجم خلفه هادي ويؤكد أن إدارته للبلاد خلال السنوات الثلاث الماضية أنهكت الدولة

قال بأن محاولات تفتيت المؤتمر فشلت .. صالح يهاجم خلفه هادي ويؤكد أن إدارته للبلاد خلال السنوات الثلاث الماضية أنهكت الدولة

السياسية - Friday 26 December 2014 الساعة 06:39 am

أكد الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، فشل " كل المحاولات" التي تعرض لها حزبه، المؤتمر الشعبي العام، والتي قال إنها " استهدفت تفتيت المؤتمر وقياداته وكوادره وصولا إلى محاولة اجتثاثه". وثمن، صالح، في لقاء له، أمس، الخميس مع أعضاء الكتلة البرلمانية لحزبه في البرلمان، " صمود المؤتمريين في كل الهيئات الوطنية وخاصة تلك التي وقفت في وجه كل المحاولات". وأضاف:" ولأن المؤتمر جذوره عميقة في المجتمع وتاريخه النضالي والوطني عظيم فقد باءت هذه المحاولات بالفشل الذريع". وأكد، صالح، أن حزبه " ظل وسيبقى رافعة للعمل الوطني، ورائدا في الحياة السياسية"، مشيرا إلى أنه آ آ " ليس بإمكان أية قوى مهما بلغت من قوة أن تمنع المؤتمر الشعبي العام عن ممارسة دوره الريادي والقيادي الذي عرف به في التجربة الديمقراطية في اليمن". وهاجم، الرئيس السابق، خلفه هادي، وإدارته للبلاد، خلال السنوات الثلاث، والتي قال إنها " أنهكت الدولة"، وتسببت في " وتراجع دورها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية ،وأثرت هذه الإجراءات على مكانة مؤسساتها المدنية والعسكرية وغدت هذه المؤسسات اليوم في وضع لا تحسد عليه". آ وفيما تحدث صالح، عن " حالات الإقصاء التي تعرض لها أعضاء وكوادر المؤتمر في مختلف المستويات المركزية والمحافظات دون وجه حق وبالمخالفة للقانون"، قال بأن "الحالة التي وصلت إليها المؤسسات العسكرية والأمنية وتعرض الجنود والضباط لاعتداءات مستمرة استهدفت حياة الكثيرين منهم، بشكل أهان هذه المؤسسات وتعرضت لأضرار كثيرة مادية وبشرية ومعنوية". آ وثمن "الدور الوطني لأعضاء البرلمان، من المحافظات الجنوبية"، اللذين قال إنهم " رفضوا الانجرار نحو الدعوات المناطقية والانفصالية". آ وأكد رئيس حزب المؤتمر، التزام حزبه " بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، واستكمال تنفيذ ما تبقى منها وبمخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتفق عليها واتفاق السلم والشراكة الوطنية". ووفقا لما أورده موقع ( المؤتمر نت) التابع لحزب المؤتمر، فقد أشادت قيادات من حزب المؤتمر، من أبرزهم، النائب الأول لرئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر والأمين العام للمؤتمر، عارف الزوكا والأمين العام المساعد رئيس الكتلة البرلمانية، آ سلطان البركاني "بالصمود الكبير لأعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر وثباتهم ورفضهم التهديد والوعيد والترغيب والترهيب حيث وقفوا بثبات وقوة مع المؤتمر الشعبي العام وقياداته ومع القضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الحفاظ على الوحدة الوطنية"، مؤكدين أن " الكتلة البرلمانية مثلت صمام أمان للمؤتمر الشعبي العام". وأعربت قيادات المؤتمر، عن " شكرهم للمواقف الوطنية لكتلة المؤتمر الشعبي العام خلال منح الثقة للحكومة"، مشيرين إلى أن ذلك " عكس ذلك الموقف ثباتهم التنظيمي من جهة ومسؤوليتهم الوطنية من جهة أخرى، بمنحهم الثقة لحكومة لم يكن المؤتمر موجودا فيها". وتعهدت قيادات حزب المؤتمر، بوقوف الحزب، مع " أي قوة قادرة على إخراج البلاد". وقالت بأن " آ الوطن هو الأغلى والاهم وأن أي قوة قادرة على إخراج الوطن من محنته سيكون المؤتمر سندا قويا لها ومعها حاضرا ومستقبلا". من جهتهم، أكدت الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر" حاجة اليمن إلى مشروع وطني يحافظ على اليمن ووحدته"، منوهين إلى أن " هذا المشروع لا يمكن تحقيقه دون تكاتف القوى الوطنية وفي المقدمة منها المؤتمر الشعبي العام وقيادته وكوادره المجربة". آ كما أكدت كتلة حزب المؤتمر في البرلمان، أن استهداف قيادة المؤتمر ممثلة، في رئيس الحزب، آ هي استهداف للمؤتمر الشعبي العام وللبلاد عموماً".