صالح يصف مجلس الأمن بالجنون بعد نشر لجنة العقوبات معلومات عن امتلاكه ستين مليار دولار ويطالبه بتقديم البراهين

صالح يصف مجلس الأمن بالجنون بعد نشر لجنة العقوبات معلومات عن امتلاكه ستين مليار دولار ويطالبه بتقديم البراهين

السياسية - Friday 27 February 2015 الساعة 06:07 am

خاص، نيوزيمن: نفى الرئيس السابق علي عبد الله صالح، صحة المعلومات المعلومات التي أوردتها بلجنة العقوبات في مجلس الأمن، عن امتلاكه ستون مليارا دولار موزعة على عدة بنوك. ووصف صالح، تلك المعلومات، بالمزاعم، والشائعات والأكاذيب، وقال إنه " لا يقرها عقل". ودعا صالح، عبر تصريح لمصدر مسوؤل في مكتبه الإعلامي ، الأطراف الدولية، إلى تقديم أدلة وبراهين على ادعاءاتها وعدم التردد في الحصول على تلك الأموال المزعومة وتقديمها لليمن. وقال:" وانطلاقاً من المثل القائل إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل" ، فإننا ندعو تلك الأطراف للبرهان على ادعاءاتها وعدم التردد في الحصول على تلك الأموال المزعومة وتقديمها لليمن ، واستجواب وزراء المالية الذين عملوا مع الرئيس صالح وكذا محافظي البنك المركزي والشركات النفطية والغازية" . آ نص التصريح: سخر مصدر مسؤول في المكتب الإعلامي لرئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح ، من المزاعم الكاذبة والمنسوبة إلى ما يسمى بلجنة العقوبات في مجلس الامن عن امتلاك الرئيس علي عبدالله صالح لمبلغ 60مليار دولار موزعة على عدة بنوك . وقال المصدر:لقد تعودنا على مثل هذه الشائعات والأكاذيب التي ظلت ترددها بعض القوى المأزومة في الداخل والخارج ولأغراض ومقاصد سياسية مقصودة وإظهارها وكأنها حقيقة وهو أمر يخالفه الواقع والمنطق ويفتقد لأي دليل ويعكس رغبة في التشويه والإساءة لأشخاص لتمرير مخططات وخدمة أطراف بعينها وهي بأي حال لا تخدم جهود التسوية السياسية السلمية في اليمن وتزيد المشهد المعقد أصلا في اليمن تعقيداً وتدهوراً . وأضاف المصدر: إننا اذ نكذب هذه المزاعم التي لا يقرها عقل وانطلاقاً من المثل القائل اذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل ، فإننا ندعو تلك الأطراف للبرهان على ادعاءاتها وعدم التردد في الحصول على تلك الأموال المزعومة وتقديمها لليمن ، واستجواب وزراء المالية الذين عملوا مع الرئيس صالح وكذا محافظي البنك المركزي والشركات النفطية والغازية . مؤكداً ان الرصيد الحقيقي الذي يعتز به الرئيس علي عبدالله صالح هي إنجازاته للشعب اليمني على مدى 33 عاماً وفي مقدمتها الديمقراطية والتنمية والوحدة وحب الشعب اليمني له وهذه هي الثروة الحقيقية التي سيظل حريصاً عليها ومدافعاً عنها وفخوراً بها مع شعبة و الأجيال القادمة .