بنعمر يحذر من تحول جنوب اليمن إلى بؤرة توتر خطرة في حال تعثرت عودة العملية الانتقالية

بنعمر يحذر من تحول جنوب اليمن إلى بؤرة توتر خطرة في حال تعثرت عودة العملية الانتقالية

السياسية - Friday 27 February 2015 الساعة 03:09 pm

خاص، نيوزيمن: حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن، جمال بن عمر، تحول جنوب اليمن إلى بؤرة توتر خطيرة على اليمن والمنطقة وعلى السلم والأمن العالميين في حال استمر الصراع على السلطة في صنعاء بالشكل القائم حاليا. وأشار المبعوث الأممي، في تصريح نشره اليوم عبر موقعه على شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) أن عودة العملية الانتقالية في اليمن إلى مسارها، سيفتح الآفاق أمام الجنوب للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة التي يطالب بها اليمنيون. وجاء البيان الجديد لابن عمر، بعد لقائه أمس في عدن عدد من قيادات الحراك الجنوبي، واستماعه منهم إلى تقييم للأوضاع الحالية في اليمن وتأثيراتها المحتملة على الوضع في الجنوب. وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أن الحل المستدام للأزمة في اليمن، لن يتحقق إلا بتلبية تطلعات أبناء الجنوب المشروعة كما عبرت عنها وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية، وطي الصفحة السوداء لمظالم الجنوبيين، ومعالجتها بطريقة جدية ومزمنة. وبين، أن " الوضع في الجنوب يشكل أحد التحديات الحقيقية لاستمرار اليمن كما نعرفه اليوم. لكنه قد يكون كذلك فرصة ليمن اتحادي ديموقراطي جديد". نص التصريح استمعت اليوم من عدد من القيادات في الحراك الجنوبي إلى تقييمهم للأوضاع الحالية في اليمن وتأثيراتها المحتملة على الوضع في الجنوب. وذكرت خلال الاجتماع أننا طالما اعتبرنا القضية الجنوبية قضية محورية، وعبرت عن ذلك مرار وتكرارا في إحاطاتي لمجلس الأمن منذ 2011. إن تقييمنا لمحورية القضية الجنوبية لم يتغير رغم الأزمة الراهنة وتسارع الأحداث باتجاه مزيد من التعقيد. آ واليوم أؤكد أن الحل المستدام للأزمة في اليمن، لن يتحقق إلا بتلبية تطلعات أبناء الجنوب المشروعة كما عبرت عنها وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية، وطي الصفحة السوداء لمظالم الجنوبيين، ومعالجتها بطريقة جدية ومزمنة. إن الوضع في الجنوب يشكل أحد التحديات الحقيقية لاستمرار اليمن كما نعرفه اليوم. لكنه قد يكون كذلك فرصة ليمن اتحادي ديموقراطي جديد. إذا استمر الصراع على السلطة في صنعاء بالشكل الذي نراه، فإن الجنوب قد يتحول إلى بؤرة توتر خطيرة على اليمن والمنطقة وعلى السلم والأمن العالميين. أما إذا عادت العملية الانتقالية إلى مسارها، فإن ذلك سيفتح الآفاق أمام الجنوب للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة التي يطالب بها اليمنيون.