صالح يطعن في حيادية مجلس الأمن وينتقد إهماله المخاطر المحدقة باليمن ويؤكد تحوله إلى قسم شرطة

السياسية - Friday 27 February 2015 الساعة 03:35 pm

• مشاركة

أعرب الرئيس السابق، علي عبد اله صالح، عن أسفه، لتعامله مع الحالة اليمنية، دون حياد. وأشار في مقال نشره اليوم في موقعه على شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) إلى أن مجلس الأمن، آ " كرس مثالاً وسلوكاً ينأى عن الحيادية والحرص ويتلبس بالتخندقات الطرفية المغرضة والموجهة عن سابق عمد ووعي تبنياً لرغبات وأهداف أطراف بعينها إلى استهداف طرف بعينه". وقال بأن المجلس ولجانه وقراراته وتقاريره، كرس توجهاً ملحاً ومجحفاً، يتبنى أغراضا مجافية لروح العدالة والقانون والحياد. وذكر صالح، بأن مجلس الأمن الدولي، تحول إلى قسم شرطة وليس مؤسسة دولية لها احترامها، منتقدا تجاهله وإهماله كافة الوقائع والمحاذير والمخاطر المحدقة بأمن ووحدة واستقرار اليمن والسلم الأهلي. وجاء مقال صالح، بعد أن نشرت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن معلومات تتحدث عن امتلاكه ستين مليار دولار. وأوضح الرئيس السابق في هذا الشأن، أن قرارات مجلس الأمن الأخيرة بتمديد العقوبات المفروضة عليه، ليست مفاجئة، بمقدار أن الغريب فيها، أن المجلس " لا يجد ما هو أهم وأوجب في اليمن وما يمر به الآن، من أن يكرّس نزعة التعنت والاستهداف الشخصي، بينما البلد يعيش ويشهد تحديات خطيرة وغير مسبوقة"، مبينا أن قرارات مجلس الأمن جاءت في وقت يمارس فيه حزبه وحلفاؤه أقصى درجات المسئولية والحرص والانضباط السياسي والوطني، لتغليب الحوار على ما عداه، وإنقاذ العملية لسياسية والسلم الأهلي من مخاطر الاحتراب والصراع المدمر. ودعا صالح مجلس الأمن والدول الراعية لاتفاق نقل السلطة، آ إلى أن يتذكروا أن " آ مهمتهم ومسئوليتهم في اليمن هي مساعدة اليمنيين على النجاة باليمن وبأنفسهم من مخاطر الصراع، لا مساعدة الصراع على اليمنيين واليمن". آ نص مقال صالح على الرابط http://www.newsyemen.net/art1305.html