في الوقت الذي تُسَرع فيه دول الخليج في خطواتها المساندة للرئيس عبدربه منصور هادي، تتوجه قوى سياسية يمنية، من بينها حزبي المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي وجماعة أنصار الله، نحو روسيا لمواجهة الخطوات المدعوة من قبل الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي.
وأعلنت جماعة أنصار الله، اليوم، أن وفدا يمنياً يضم رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المكتب السياسي لأنصار الله الاستاذ حسين العزي، ورئيس الدائرة السياسية في اتحاد القوى الشعبية محمد صالح النعيمي وممثلين عن أحزب المؤتمر والحزب الاشتراكي، زار موسكو.
وأكدت الجماعة في نبأ نشرته موقع (شباب الصمود) التابع لها، أن الزيارة " في غاية الأهمية خصوصاً في المرحلة التي تمر بها اليمن والمنطقة ككل".
وقالت بأن الزيارة ت"آ بقدر ما هي رد عملي على مغادرة بعض السفارات من اليمن فإنها تمثل رسالة واضحة لأمريكا تحديدا بأن العالم لا يقف عندها وأن الخيارات مفتوحة والأفق واسعة فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية السياسية والاقتصادية".
وأشارت الجماعة، أن آ الزيارة تؤكد مقدرة اليمنيين على كسر محاولات فرض العزلة الدولية، ومن شأنها أن تسهم إلى حد كبير في إحباط أية مساعي دولية لفرض مزيد من العقوبات على اليمن.
وقالت بأن الوفد اليمني، استقبل بكل حفاوة في مطار موسكو، من قبل الجانب الروسي، والتقى رئيس كتله روسيا العادلة في الدوما الروسية وهو الحزب الذي ينتمي اليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفادت الجماعة أن زيارة الوفد الحزبي اليمني، " تأتي في ظل التلويح بالعزلة الدولية وهروب البعثات الدبلوماسية لأمريكا ومن يدور في فلكها كما أنها جاءات بعد حديث الزعيم الجماعة عبد الملك بدر الدين الحوثي مساء الخميس 26 فبراير عن اتساع الأفق في العلاقات الخارجية على المستويين السياسي والاقتصادي".
