قيادي إصلاحي يهاجم جماعة الحوثي على خلفية اتهامها لأربعة من قيادات حزبه بالإرهاب .. ويؤكد: المخطوفين الأربعة ناشطين سلميين

قيادي إصلاحي يهاجم جماعة الحوثي على خلفية اتهامها لأربعة من قيادات حزبه بالإرهاب .. ويؤكد: المخطوفين الأربعة ناشطين سلميين

السياسية - Tuesday 03 March 2015 الساعة 06:16 pm

خاص، نيوزيمن: أكد القيادي في حزب الإصلاح، زيد الشامي، أن اتهام جماعة الحوثي، لأربعة من قيادات الإصلاح، بالإنتماء لتنظيم القاعدة، محاولة مفضوحة للتغطية على جريمة اختطافهم وسعياً لاسترضاء أمريكا. وأكد الشامي، في منشور له على موقعه في شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) اليوم، أن قيادات الإصلاح الذين اختطفتهم جماعة الحوثي الأحد الماضي، ناشطون سلميون مشهود لهم بالتفاني في خدمة زملائهم الطلاب. وأشار إلى أن " بعض أعضاء اللجنة الثورية الحوثية يعرفونهم جيداً ويعلمون أنهم بعيدون عن الإرهاب". وأعلنت جماعة الحوثي، الأحد ضبطها، القيادات الإصلاحية الأربعة، وهم حبيب العريقي رئيس دائرة الانتخابات بالإصلاح بفرع الأمانة وعضو اللجنة التنظيمية لثورة الشبابية الشعبية السلمية، وعلي الحدمة ومحمد الصبري أنور الحميري، ووصفتهم بأنهم " خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة". وقالت بأن " عناصر الخلية المضبوطة هم مجموعة من الناشطين الميدانيين المرتبطين بالتنظيم". وفيما وصف زيد، وهو رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، الشباب المخطوفين " رموزٌ للحرية والكرامة"، هاجم جماعة الحوثي، مؤكدا أنها عاجزة آ عن إدارة الدولة بالدستور والقانون، ولا تجيد غير العنف. نص المنشور قامت جماعة الحوثي مساء الأحد باختطاف قيادات شبابية في المكتب الطلابي للإصلاح بأمانة العاصمة، وهؤلاء ناشطون سلميون مشهود لهم بالتفاني في خدمة زملائهم الطلاب، وبعض أعضاء اللجنة الثورية الحوثية يعرفونهم جيداً ويعلمون أنهم بعيدون عن الإرهاب، لكنهم اتهموهم بالانتماء للقاعدة في محاولة مفضوحة للتغطية على جريمة الإختطاف وسعياً لاسترضاء أمريكا!! لست حزيناً على الشباب المختطفين، فهم قد اختاروا درب الحرية والكرامة وهو طريق التضحية والفداء، لكن حزني على انحطاط القيم والإرتكاس في حمأة الإفتراء والبهتان، وتلفيق التهم الكاذبة لتبرير جريمة انتهاك حرية وحقوق المعارضين. إن مثل هذا السلوك مؤشر واضح إلى أن جماعة الحوثي عاجزة عن إدارة الدولة بالدستور والقانون، وأنها لا تجيد غير العنف، ولا تطيق رؤية المواطنين أحراراً، وهي لا تدرك أن الطغيان لا يزيد الأحرار إلا إصراراً وقوة، وأن العنجهية لن توقف مقاومة الظلم. أيها السّجانون الجدد لستم أول من طغىظ° وتجبر.. أيها الشباب المخطوفون ستظلون رموزاً للحرية وأبطالاً في مقاومة الطغيان.