رابطة علماء اليمن المحسوبة على الحوثيين تدعو لحمل السلاح والجهاد ردا على غارات عاصفة الحزم

رابطة علماء اليمن المحسوبة على الحوثيين تدعو لحمل السلاح والجهاد ردا على غارات عاصفة الحزم

السياسية - Friday 27 March 2015 الساعة 08:31 am

دعت رابطة علماء اليمن المحسوبة على جماعة الحوثي ، الشعب إلى حمل السلاح والجهاد لصد ما سمته العدوان، الذي شنه طيران تحالف عشر دول بقيادة السعودية، وهي العملية بدأت ليل الأربعاء الماضي. وطالبت الرابطة في بيان أصدرته أمس، اليمنيين للالتفاف حول القوات المسلحة اليمنية في مهمة الدفاع عن السيادة والاستقلال. كما شددت على " آ كلَّ قادر على حمل السلاح إلى الدفاع والجهاد المقدس عن النفس والوطن آ والإنفاق في سبيل الله وبذل المال والغالي والرخيص رداً للبغي والعدوان ومؤامرات قرن الشيطان"، حد قول البيان. وطالبت، بالمسارعة إلى التعبئة العامة والنفير العام ودعم المجهود الحربي بالمال والنفس.. داعية إلى المبادرة إلى جبهات القتال. نصآ  آ  نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله القائل: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) والقائل: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ) والقائل: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه المنتجبين. وبعد: بما أن مملكة الشر والهمجية السعودية قد بدأت بعدوانها السافر والغاشم والمباشر على اليمن واليمنيين بغياً وظلماً وعدواناً مستخدمة طائرات الصهاينة والأمريكان ومستعينة بذيولهم وعبيدهم من الأعراب المنافقين الذين بددوا ثروات الأمة الإسلامية لصالح اليهود والنصارى (الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ) وتنكروا لقيم الإخاء وحسن الجوار وكانوا وما زالوا وراء كل عدوان وحرب وفتنة على الشعب اليمني والعالم العربي والإسلامي فإن رابطة علماء اليمن تدين وتستنكر هذا العدوان الغاشم وتدعو كل الأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا اليمني العظيم للالتفاف حول قواتنا المسلحة في مهمة الدفاع عن السيادة والاستقلال، كما تدعو كلَّ قادر على حمل السلاح إلى الدفاع والجهاد المقدس عن أنفسنا وطننا اليمني الحبيب والإنفاق في سبيل الله وبذل المال والغالي والرخيص رداً للبغي والعدوان ومؤامرات قرن الشيطان انطلاقاً من قوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) وقوله تعالى: (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ * وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ). إن القصف الجوي السافر والعدوان الهمجي الغاشم على الشعب اليمني هو عدوان صهيوني أمريكي في المقام الأول رأس حربته المملكة السعودية، ويقتضي من أبناء القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الشعب اليمني الرد المباشر والسريع والحاسم (فما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا) كما أن هذا العدوان يقتضي منَّا الحفاظ على الجبهة الداخلية والقبض على كل العملاء الذين يرحبون بالعدوان وينخرون في جسد الشعب اليمني. يا أبناء شعبنا اليمني العزيز يا علماء اليمن يا وجهاء اليمن يا حكماء يا قبائل اليمن الأبية أيها الشرفاء والأحرار سارعوا إلى التعبئة العامة والنفير العام ودعم المجهود الحربي بالمال والنفس وبادروا إلى جبهات القتال ضد أعداء الأمة من صهاينة وأمريكان وأذيالهم وعبيدهم ومرتزقتهم قال الله تعالى: (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) وثقوا بالله تعالى وتوكلوا عليه فهو القائل: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ). حفظ الله اليمن وأهله، والنصر للمجاهدين والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا). صدق الله العظيم. صادر عن رابطة علماء اليمن بتاريخ 6 جمادى آخر 1436هـ الموافق 26 مارس 2015م