خاص، نيوزيمن:
أكد حزب المؤتمر الشعبي العام نجاة عدد من قياداته من عملية اغتيال، خلال عملية قصف لمقاتلات قوات التحالف لمقر أمانته العامة بصنعاء، وذلك أثناء اجتماع للقيادات مع المبعوث الأممي الى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ .
وعد الحزب العملية سقوطا أخلاقيا لقوات التحالف ومحاولة لإفشال الجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة من اجل التوصل إلى هدنة إنسانية وإعادة إحياء العملية السياسية، وفقا للتصريح الذي نشره موقع الحزب على الإنترنت، المؤتمر نت، للقيادة فيه فائقة السيد.
وفيما دانت السيد، التي تشغل الأمين العام المساعد للحزب، العملية التي أسفرت عن تدمير للمقر، وسقوط قتلى وجرحى، لم تفصح عن هوياتهم، أشارت إلى أنه و" في اللحظة التي كنا نجري مشاورات مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة من أجل إيجاد حلول للازمة السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد وعلى وجه التحديد الهدنة الإنسانية غير المشروطة واستئناف العملية السياسية ومعالجة الوضع الإنساني الصعب الذي تمر به اليمن وشعبها قامت قوات العدوان السعودي بقصف مقر الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام ما تسبب في استشهاد عدد من موظفي وحراسات المقر وتدميره".
وجددت المسؤولة في حزب المؤتمر، التأكيد بأن العملية تمثل" سقوطا أخلاقيا مريعا – للتحالف- ومحاولة لتعكير وإفشال أجواء المباحثات مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن".
وقالت بأن العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي في اليمن لن تزيد حزبها إلا عزما وإصرارا على مواجهة ما سمته بـ" العدوان"آ والتصدي له بكافة الأشكال ولن تثنيه عن الاستمرار في جهوده ودوره وتوجهاته الرامية لإيقاف العمليات العسكرية ورفع الحظر عن الشعب اليمني وخلق الظروف المواتية للتعاون مع الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها إسماعيل ولد الشيخ الذي شدد على دور وأهمية المؤتمر الشعبي العام السياسي في إخراج اليمن من أزمتها .
