الحوثي يبلغ الأمم المتحدة استيائه من اتهامات باستخدام مقاتليه قذائف الهاون في قصف أحياء سكنية في عدن ومنسق الأمم المتحدة باليمن: الحقيقة غير واضحة

الحوثي يبلغ الأمم المتحدة استيائه من اتهامات باستخدام مقاتليه قذائف الهاون في قصف أحياء سكنية في عدن ومنسق الأمم المتحدة باليمن: الحقيقة غير واضحة

السياسية - Friday 31 July 2015 الساعة 09:32 am

خاص، نيوزيمن: أبلغت جماعة الحوثي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، باولو ليمبو، استيائها من التصريحات التي أعلنتها الأمم المتحدة حول اختراق مقاتليها والقوات الموالية لها للهدنة. وجاء بلاغ الجماعة خلال اتصال هاتفي، أجراه رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، مع المنسق الأممي. وأكد الحوثي، أن التصريحات الأممية التي لا تستند إلى أي حقائق ووقائع على الأرض، مبديا استغرابه من تلك التصريحات. واتهم رئيس اللجنة الثورية، التحالف العربي، بقيادة السعودية، باختراق الهدنة التي جرى سريانها الأحد الماضي، من خلال استمرار مقاتلات التحالف في عمليات القصف الجوي على مختلف محافظات البلاد، مشيرا إلى أن القصف " لم يتوقف حتى دقيقة واحدة من بدء سريان تلك الهدنة المزعومة". ونفت جماعة الحوثي، استخدام مقاتليها قذائف الهاون في قصف الأحياء السكنية، وهي الإتهامات التي تضمنها تصريح الأمم المتحدة. وقال الحوثي، إن الأمم المتحدة تستقي معلوماتها من أطراف مضللة، وأن المعلومات التي أوردتها بهذا الشأن غير صحيحة. وأكد رئيس اللجنة الثورية، أن " من يستخدم تلك الهاونات ويقصف الأحياء السكنية هو التحالف". وأضاف:" لو أننا نستخدم الهاونات كنا سنضرب بها الأحياء السكنية السعودية لكن ذلك ليس من أخلاقنا وليس من إستراتيجياتنا الميدانية وأن ما نستهدفه نحن هو المواقع العسكرية فقط.. وعناصر القاعدة ومرتزقة الرياض هم من يرتكبون المجازر والجرائم بحق المواطنين والمدنيين للتغطية على جريمة المخا التي ارتكبها طيران العدوان السعودي". كما اتهم، رئيس اللجنة الثورية العليا إلى سحب السفن التي كانت على وشك الدخول إلى ميناء الحديدة من قبل قوات التحالف والتي تحمل مشتقات نفطية ومواد غذائية وغيرها من احتياجات الشعب اليمني الأساسية، مؤكداً أن ذلك يتنافى مع مواثيق الأمم المتحدة وكل القوانين والأعراف الدولية. من جانبه وعد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن بأنه سيطرح كل هذه النقاط على الأمم المتحدة وأمينها العام، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة حينما اتهمت كل الأطراف فإن ذلك يعود إلى أن الحقيقة غير واضحة.