مركز الإعلام التربوي: إجراء الامتحانات في ظل الاوضاع الراهنة يعرض حياة آلاف الطلبة والمعلمين للخطر.

مركز الإعلام التربوي: إجراء الامتحانات في ظل الاوضاع الراهنة يعرض حياة آلاف الطلبة والمعلمين للخطر.

السياسية - Saturday 29 August 2015 الساعة 07:16 pm

آ قال مركز الإعلام التربوي ان إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، في ظل الحرب الراهنة واستمرار نزوح اكثر من 2 مليون طالب وطالبة " سيجعلها بعيدة عن المصداقية.. وستعرض حياة الطلبة والمعلمين للخطر" كما انها " ستحرم الكثير من الطلبة من اداء الامتحان" في الوقت نفسه. وانطلقت اليوم السبت، اختبارات طلاب الشهادتين الأساسية والثانوية،بقرار من وزارة التربية والتعليم الخاضعة لسلطة الإنقلاب، في صنعاء في حين يتعذر على مئات آلاف الطلاب من إجراء الامتحان مع استمرار الحرب في عديد محافظات،وتداعياتها الإقتصادية والمعيشية والنفسية. وقال بلاغ لمركز الإعلام التربوي، الخميس، إن الحرب المستمرة منذ نحو ستة أشهر، أجبرت "2 مليون من طلبة التعليم العام على ترك مدارسهم والهجرة مع أسرهم الى مناطق أكثر امنا، هربا من المعارك وان نسبة كبيرة منهم تزيد عن النصف لم تحصل على الحد الأدنى من الساعات الدراسية وقسم كبير منهم لم يحصل على المنهج للفصل الدراسي الثاني. وأوضح المركز الذي يتخذ من مدينة تعز مقرا لهةان الحرب أجبرت " "3700 مدرسة على إغلاق أبوابها، وان قرابة 60% من الطلبة النازحين، لم يحصلوا سوى على 3 ساعات دراسية من أصل 750 ساعة دراسية على المستوى الوطني و1000 ساعة دراسية على المستوى العالمي وأن 40% منهم لم يحصلوا على المنهج الدراسي للفصل الثاني" وقال البلاغ إن استمرار الحرب، بتداعياتها الاقتصادية والانقطاع التام للكهرباء، والحصار الخانق لمعظم المحافظات " سيحرم الكثير من الطلبة من أداء الامتحانات، وسيجعل نتائجها بعيدة عن المصداقية، ويعرض حياة الطلاب والمعلمين للخطر". وذكر،أن الحرب خلفت " آثار ا جسيمة في نفوس الطلبة يصعب تجاوزها دون الاستعانة ببرامج اعلامية ومرشدين نفسيين " محملا الوزارة المسولية الكاملة عن مسؤولية إجراء الامتحانات في الظرف الراهن، وحماية حياة الطلاب.