حزب صالح: الهجوم على باب المندب محاولة لخلط الأوراق

حزب صالح: الهجوم على باب المندب محاولة لخلط الأوراق

السياسية - Saturday 03 October 2015 الساعة 07:34 pm

صنعاء، نيوزيمن قال حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، إن الهجمات التي شنتها قوات التحالف العربي على مضيق باب المندب، " محاولة لخلط الأوراق واستهداف أمن وسلم المنطقة، والعالم كله". ووصف، الحزب في تصريح لمصدر مسؤول فيه، الهجمات ضد من سماها بقوات الجيش اليمني التي تتولى حماية منطقة باب المندب، بأنه تصعيد خطير واعتداء عسكري، إضافة إلى " كونه يمثل تصعيدا خطيرا في مسار العدوان على الشعب اليمني"، حد تعبير المصدر. وأكد حزب صالح، أن استهداف قوات التحالف العربي، لمضيق باب المندب " آ يستهدف ضرب مقدرات القوات اليمنية التي تتولى حماية أمن منطقة باب المندب"، مضيفا أن الهجمات تؤكد " بما لا يدع مجالا للشك سعي - قوات التحالف الذي تقوده السعودية- آ لدعم التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة الرامية إلى بسط نفوذها وسيطرتها على مضيق باب المندب وما يمثله من أهمية إستراتيجية". وحذر المصدر، " من خطورة ما سيترتب على - الهجوم - آ من مخاطر كارثية على سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب في حال نجحت التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة وغيرها من بسط سيطرتها والتحكم في امن المضيق، سيما بعد أن ساعدها التحالف- آ والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هاجي- آ في السيطرة على محافظات وموانئ يمنية هامة كما هو في حضرموت وعدن وغيرها". وأشار حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، إلى آ " إصرار السعودية - وقوات هادي- آ على الضرب عرض الحائط بكل الجهود الأممية الرامية إلى إيقاف الحرب ورفع الحصار واستئناف العملية السياسية سيما في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار الجائر منذ اكثر من ستة اشهر في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق منها بانعدام السلع الغذائية والمواد الطبية والمشتقات النفطية وكل متطلبات الحياة اليومية للإنسان اليمني ". وحمل المصدر دول التحالف والسلطات الشرعية في اليمن، " المسؤولية الكاملة عما سيترتب على هذا التصعيد على أمن وسلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب"، داعيا المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية تجاه الشعب اليمني والعمل على إيقاف العمليات العسكرية آ ورفع الحظر الجائر على الشعب اليمني والضغط باتجاه استئناف العملية السياسية بين اليمنيين برعاية أممية وبما يسهم في الحفاظ على وحدة وامن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم أجمع .