السياسية -
Tuesday 09 February 2016 الساعة 09:28 pm
مشاركة
آ صنعاء - خاص
قال عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور "عبد الله المخلافي" إن مؤشرات سوء التغذية في اليمن وصلت إلى مستويات مخيفة لاسيما في ظل الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
الدكتور المخلافي، وخلال فعالية طبية استعرضت نتائج نزول ميداني لطالبات التغذية العلاجية والحميات بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، أكد على أهمية تضافر كافة الجهود الرسمية والأهلية من أجل الحد من مشاكل التغذية وتحسين الوضع الصحي والتغذوي في اليمن، متمنياً في السياق ذاته أن يمن الله على اليمن بالأمن والأمان والاستقرار.
ويركز النشاط الميداني لطالبات التغذية إلى التعرف على التشريعات والاستراتيجيات الوطنية المعنية بالتغذية في اليمن، وكذا التعرف على الأدوار والمسؤوليات للجهات الداعمة والمنفذة وتقييم الوضع التغذوي من خلال الرجوع للدراسات والمسوحات بمشاكل التغذية المجتمعية .
وأكد نائب رئيس الجامعة الدكتور عبد الغني حميد، أثناء افتتاح الفعالية، أكد على أهمية برنامج التغذية العلاجية والحميات في الجامعة باعتباره أول برنامج تخصصي في هذا المجال على مستوى الجامعات اليمنية، وعلى أهمية تأسيس ثقافة التغذية السليمة والصحية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها رأس مال الجميع.
وقال الدكتور عبد الغني إن الجامعة تسعى للتوسع في البرنامج مستقبلاً على مستوى فروع الجامعة في المدن اليمنية الرئيسية نظراً لأهمية البرنامج في تحسين الحالة التغذوية والصحيةَ في اليمن والتثقيف والارتقاء بالسلوك الغذائي الوقائي للفرد والمجتمع.
بدوره أشار رئيس قسم التغذية العلاجية والحميات د. منصور غالب، إلى أن هذه الفعالية التي قال إنها تهدف إلى نشر التوعية الصحية، وإدماج الطالب بالمجتمع والمشاكل الصحية التغذوية الموجودة في البلد والتعرف على البيئة العملية التي سينخرط فيها بعد التخرج ، كما أنها تعتبر جزء من التقييمات الخاصة بالمقرر الميداني للطالب، يلي ذلك التدريب السريري في المستشفيات قبل التخرج.
وأشار إلى أنه تم النزول الميداني من خلال جدول زمني محدد إلى عدد من مكاتب المنظمات المعنية بالتغذية كاليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي والهيئة الطبية الدولية بأمانة العاصمة ، وكذا الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة للتعرف على مهام هذه الجهات وماتقدمة في مجال التغذية .
