آ أعلن الصحفي اليمني حسين الصوفي إضرابه عن الطعام بدءاً من ظهر اليوم الثلاثاء تضامنا مع زملائه المختطفين لدى مليشيا الحوثي والمخلوع.
وقال الصوفي في بلاغ مسجل نشره في حسابه على "الفيسبوك" أن وضع الزملاء الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح أسوأ من أن يستطيعوا حتى الإضراب عن الطعام، بعد مضيهم أكثر من 10 أشهر في المعتقلات، ويتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي بشكل مكثف.
وناشد كل المؤسسات الصحفية والإعلامية في الدخل والخارج وجميع الزملاء العاملين فيها ببذل المزيد من الجهد لإنقاذ زملائهم المختطفين، مشيرا إلى أن التقصير في التضامن معهم اغرى المليشيات بالاستمرار في اختطافهم كل هذه المده.
ودعا الجميع إلى أن يجعلوا قضية الزملاء المختطفين قضيتهم الأساسية فإنهم يعانون كل يوم من ويلات التعذيب في زنازين المليشيات الانقلابية.
كما ناشد سامي الحاج رئيس لجنة الحقوق والحريات في شبكة الجزيرة الى تسليط الضوء لما يعانيه الصحفيين المختطفين، والانتصار للحقوق والحريات الاعلامية المذبوحة في سجون الميليشيات الحوثية.
وكان أهالي المختطفين يوم أمس الأول ناشدوا جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومبعوثها إسماعيل ولد الشيخ وكل أحرار العالم ومن تبقى لديه ضمير إنساني التحرك العاجل لإنقاذ أبنائنا وايقاف تعذيبهم فورا والسماح لنا بزيارتهم وإطلاق سراحهم.
وأوضح الأهالي أن المختطفين يتعرضون للتعذيب الوحشي الجسدي والنفسي في سجن احتياطي هبرة لليوم الثامن على التوالي، حيث يتم عزلهم في زنازين انفرادية وتقييد أيديهم وأرجلهم وتعليقهم وضربهم بالعصي والسلاسل وأعقاب البنادق حتى سالت الدماء من أجسادهم، كما يجري تهديدهم بالصعق بالكهرباء، إضافة إلى حرمانهم من الأكل والنوم ودورة المياه .
