آ تتواصل في مدينة تعز التظاهرات الحاشدة ، احتجاجاً على ما اعتبره المتظاهرون مساعٍ تساوي بين القتلة والضحايا وتهدف لإنقاذ المليشيا الحوثية التي تمثل ذراع المشروع الايراني.
وأعلن المتظاهرون رفضهم للالتفاف على القرار 2216 والمطالبة بتنفيذه.. إنتصارا لإرادة الشعب وإستعادة الدولة وتحقيقا للاستقرار في اليمن والمنطقة.
ودعوا الحكومة الى عدم منح مليشيا الحوثي وقوات صالح مخرجاً يتيح لتحالف القتلة ومجرمي الحرب منفذاً للإفلات من العقاب اللازم، جراء تهديدهم امن اليمن والسعودية والامن الإقليمي، وبعد كل ما قامت به مليشياتهم المسلحة من تدميرآ للمدن في عدن وتعز والبيضاء ومأرب وغيرها وتعطيلهم الحياة العامة وارتكابهم مجازر بحق الاف المواطنين.
كما عبر المتظاهرون عن رفضهم أي تسوية تنتقص من تضحيات أبناء المحافظة ورفض أي حلول عرجاء تساوي القتلة بالضحايا.
ورفع المتظاهرون شعارات تؤكد بأن الهدنة لا اثر لوجودها في تعز وان المليشيا لا عهد لها وهي تفاوض في الكويت وتقتل في تعز ، مطالبين مجلس الامن والامم المتحدة ودول التحالف العربي ان تنظر الى حجم الدمار والمأساة الحاصلة في تعز، كنموذج لنوايا المشروع الفارسي بالمنطقة،آ قبل الحديث عن أياتفاق ينقذ القتلة من العقاب ويفتح دوامة جديدة من العنف المؤجل ..مؤكدين استمرار دعمهمآ للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مقاومة الانقلابيين ومحاكمتهم.
