وزير الخارجية : مشاورات السلام اليمنية لم تحقق التقدم الذي كنا نرجوه

وزير الخارجية : مشاورات السلام اليمنية لم تحقق التقدم الذي كنا نرجوه

السياسية - Saturday 28 May 2016 الساعة 07:30 pm

آ قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي"لقد مضى على مشارات السلام اليمنية اكثر من ستة اسابيع دون ان تحقق التقدم الذي كنا نرجوه". واضاف المخلافي في اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية التي عقدت اليوم السبت في مقر الامانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة "ان الطرف الانقلابي الذي يشارك في المشاورات لا يبدو حتى الان انه جاد في السلام، فمازال يضع الكثير من العراقيل ويتراجع عن الالتزامات والمرجعيات". آ  واكد وزير الخارجية ان وفد الحكومة جاد وصادق في العمل من اجل الوصول للسلام ومن اجل ان يجنب الشعب اليمني الدمار والحروب..لافتاً الى ان وفد الحكومة ذهب الى المشاورات بناء على المرجعيات الثلاثة المتفق عليها وهي القرار الاممي ظ¢ظ¢ظ،ظ¦ والقرارات ذات الصلة، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وعلى اساس اجندة بيل السويسرية التي اقرت في ديسمبر الماضي وفي اطار النقاط الخمسة التي اقترحتها مبعوث الامم المتحدة. واشار المخلافي الى انه بالرغم من موافقة الوفد الحكومي على كل ما تقدمت به الامم المتحدة من مقترحات، الا انه الوفد الانقلابي يصر على التراجع على اي التزامات ويتعمد وضع العراقيل وعدم الايفاء بالتزامات والاعتراف بالمرجعيات، ويسعى فقط لشرعنة الانقلاب واستمرار الحرب. واوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ان وفد الانقلابين مازال يتعمد خرق وقف اطلاق النار وعدم الالتزام بالهدنة في المواقع المختلفة التي تم الاتفاق عليها والتي تشرف عليها لجنة التهدئه والتواصل والتي تكفلت المملكة العربية السعودية بتكويلها مادياً لتنحز مهامها. وقال الوزير المخلافي "ان الوفد الحكومي يسعى الى تثبيت وقف اطلاق النار لينعم اليمنيين بهدوء واستقرار خلال شهر رمضان المبارك، وحريص على اطلاق جميع المعتقلين بدون شرط او قيد والسير في المشاورات بايجابية للوصول الى السلام". آ  واضاف" سنعمل من اجل السلام لاستعادة الدولة وتسليم الانقلابين للسلاح واعادة الشرعية لمؤسسات الدولة". واثنى وزير الخارجية على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة في استضافة المشاورات وتوفير الاجواء المناسبة والآمنه للاطراف اليمنية للوصول الى السلام. كما اشاد بجهود الامم المتحدة وجهود مبعوثها الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد في سعيه الحثيث لتقديم المقترحات ورغبته الصادقة لتقريب وجهات النظر وللوصول الى مقاربات تفضي الى التقدم في مسار المشاورات، وهذا ما يقابل بالمزيد من العراقيل من قبل الانقلابين.