آ كذّبت لجنة التهدئة ووقف إطلاق النار في مدينة تعز ، أمس الأربعاء ادعاءات ميليشيات الحوثي وناشطيها، أن تكون المقاومة الشعبية قد ارتكبت مجازر ومذابح بحق المدنيين، في قرية الصراري.
ويُروج الحوثيون ووسائل إعلامية تابعة لهم، أن الـ"دواعش قد ارتكبوا مجازر ومذابح بحق المدنيين من آل الجنيد"، في القرية التي سيطرت قوات الجيش والمقاومة الشعبية عليها الثلاثاء الماضي، وتُعد من معاقل الحوثيين.
وقالت مذكرة لرئيس اللجنة عبدالكريم شيبان، مرفوعة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد: إن الضجة الإعلامية عن ارتكاب مجازر في القرية، مبنية على رسالة مزعومة من شخص انتحل شخصية لجنة التهدئة، من طرف الحوثيين.
وأوضح شيبان، أن الحوثيين في القرية اعتدوا على المدنيين واستهدفوهم بشكل مباشر بالقتل، ثم أغلقوا الطريق المؤدية إلى مناطق أخرى نهائياً، وتمركزوا في الجبال، ونقلوا أسرهم خارج المنطقة، واستقدموا مسلحين من خارج القرية. مشيراً إلى أن المنطقة تقع في أماكن سيطرة المقاومة الشعبية منذ يوليو 2015م ولم يتعرض لها أحد بسوء.
وأضاف شيبان: إن وساطة محلية قادها زعماء قبائل لحلحلة الوضع قبل انفجاره، غير أن الحوثيين انقلبوا على الاتفاقات الموقعة، ورفضوا فتح الطريق، وتسليم الأسلحة الثقيلة، وإخراج المقاتلين الذين قدموا من خارج المحافظة، وهاجموا مناطق جبل العروس ومنطقة الشقب والتبة الخضراء وبُتّع.
وقال شيبان: إن المقاومة لم ترتكب مجازر ومذابح، كما أنه لا يوجد أي أسرى أو محتجزين من الأطفال والنساء أو المدنيين، وإنما هناك بعض الأسرى من الميليشيا المسلحة.
