عمران/فهد الأرحبي ،نيوزيمن:
آ كشف مديرعام مكتب التربية والتعليم بمحافظة عمران /نايف مجيديع عن حرمان الالاف من الطلاب والطالبات من مواصلة تعليمهم بسبب الحروب والاشكاليات الحزبية والمذهبية كان أخرها حرمان مايزيد عن 480 طالب من التعليم بسبب تفجير مدرسة الصرم بمديرية ثلا محافظة عمران .
واشار مديرعام مكتب التربية والتعليم بمحافظة عمران /نايف مجيديع في تصريح لنيوزيمن ان محافظة عمران تعاني من اشكاليات كثيرة منذ 3 اشهر وذلك جراء الصراعات السياسية والحزبية والمذهبية والتي أثرت سلبا على أداء العمل التربوي في المحافظة . معتبرا ان تفجير مدرسة الصرم في مديرية ثلا عمل سيئ لان ماحدث يؤسفنا جميعا كون المدرسة تظل مدرسة باعتبار هذة المباني سواء كانت مستشفيات او للدراسة ويفترض ان تكون مباني محرم المساس بها من أي طرف كان.
وأضاف ان تفجير المدرسة تسبب في حرمان مايزيد عن 480 طالب وطالبة الى جانب مدارس الضبر في مدينة عمران والتي بداؤو دراستهم من اليوم وهناك المئات من الطلاب والطالبات لايزالون خارج المدراس ومنهم من نزحو بشكل نهائي بسبب الأوضاع المتوترة هناك. الى جانب ما افرزتة الحرب التي حدثت في عدد من المديرات وماخلفتة من حرمان من التعليم جراء الحروب في مديرات العشة والقفلة وخيوان وحوث والتي يصل فيها عدد الطلاب المحرومين من التعليم الى ألالاف الطلاب .
وقال لازالت الاشكاليات قائمة في تلك المدارس الى الان حول عودة الطلاب الى مدارسهم وكذا حول اليوم المدرسي وهذا كلة بسبب الصراعات المذهبية التي يدفع ثمنها ابناءنا الطلاب.
مشيرا الى ان دخول الجانب السياسي والحزبي داخل المحافظة هو ما ادى الى أنعكاسة على مستوى الأداء في المؤسسات الاخرى ومنها التربية والتعليم ولذلك لانريد التربية ان تدخل في اشكاليات وصراعات حزبية ومذهبية لان ذلك سيؤثر سلبا على أداء التربية بشكل عام والمفترض على الجميع ان لايتدخل في هذا الصراع بأعتبار ان العمل التعليمي عمل مهني كون المدارس لها حرمتها . واضاف لابد ان يكون كل الناس حريصين على ابعاد المدارس من الصراعات والاشكاليات الحزبية لاننا نريد ان نكون بمناى عن هذة الصراعات حتى نستطيع ان نخلق جيل متسلح بالعلم والمعرفة ولاايمان بالوطن وبأهداف الثورة المباركة وهوي مسؤلية كل ابناء المحافظة بمختلف توجهاتهم السياسية والحزبية والمذهبية ان يسعو معنا لابعاد المؤسسة التعليمية عن هذة الصراعات كون التعليم طويل الاجل ويرتكز عليه الطالب الذي هو محور ارتكاز العملية التعليمية برمتها.
واشار بالقول دعينا كل اطراف الصراع الى عدم اقحام المؤسسات التربوية والتعليمية في الصراع السياسي والناي بكل مؤسسات التربية والتعليم بمختلف مؤسساتها عن كل مايحدث من صراعات سياسية ومذهبية على الارض.
آ داعيا الى ضرورة تكاتف كل لاقوى من أجل الوقوف مع العمل التعليمي لان مثل هذة الصراعات لاتخدم ابناء المجتمع بل تخدم في مجملها في تكريس مبداء الحقد والكراهية بين ابناء المجتمع .
