بنعمر لمجلس الأمن : جماعة الحوثي وافقت على نزع سلاحها والقاعدة تشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا للعملية السياسية

بنعمر لمجلس الأمن : جماعة الحوثي وافقت على نزع سلاحها والقاعدة تشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا للعملية السياسية

السياسية - Friday 25 April 2014 الساعة 04:30 pm

آ أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، إن جماعة الحوثي وافقت على نزع سلاحها، وتنفيذ مبادرة قدمها الرئيس عبدربه منصور هادي بهذا الشأن. وقال في منشور على صفحته بالفيس بوك، اليوم، " أبلغت مجلس الأمن أن الرئيس عبدربه منصور هادي شكل للتو لجنة للتحاور مع الحوثيين بهدف تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحديدا المسائل المتعلقة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج، وقد وافق الحوثيون على مبادرة الرئيس هادي للانخراط في هذه العملية". وأشار إلى النقاش الذي دار في جلسة مجلس الأمن حول موضوع الحوثيين، موضحا أن كثيرا من أعضائه أثار تساؤلات حول الأحداث الأخيرة. وأكد بنعمر في تقريره أن " العملية الانتقالية في اليمن لا تزال تمضي قدم ا بنجاح وأنها انتقلت إلى مرحلة جديدة، حيث بدأت لجنة صياغة الدستور عملها وسوف تضع مسودة دستور جديد خلال الأشهر المقبلة". وأبلغ المبعوث الأممي، مجلس الأمن، عن اعتكاف" اللجنة العليا للانتخابات على بناء سجل انتخابي جديد، وذلك في موازاة لعملية صياغة الدستور"، مشيرا إلى" تحديات كبيرة" لا تزال قائمة في اليمن " رغم أن المسار التقدمي يطبع العملية الانتقالية"، وأبرز تلك التحديات، أن " اليمن ساحة معركة في مواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي لا يزال يشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا جدا". وضمن بنعمر تقريره، إطلاع مجلس الأمن على " الوضعين الاقتصادي والإنساني في اليمن، وشددت على ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية وإيفاء المانحين بتعهداتهم السابقة ودعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية". آ وأضاف " أحطت مجلس الأمن حول زيارتي الأخيرتين إلى كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية"، مؤكدا في هذا الشأن، أن " الدعم السياسي المبكر لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال 2011 وإطلاق المبادرة الخليجية مكنا اليمن من المضي على مسار واعد للتغيير السلمي. آ وأكدت أن الأمم المتحدة ومجلس التعاون سيواصلان تنسيق العمل دعما للعملية الانتقالية في اليمن". وأشاد المبعوث الأممي في خاتمة تقريره " على الرئيس هادي لإدارته العملية الانتقالية رغم كل التحديات. فهو يستحق الدعم المستمر من المجتمع الدولي".