ناشط حقوقي يتهم هادي بالتواطؤ في معارك عمران والجوف وبنعمر بالكذب في تقاريره إلى مجلس الأمن

ناشط حقوقي يتهم هادي بالتواطؤ في معارك عمران والجوف وبنعمر بالكذب في تقاريره إلى مجلس الأمن

السياسية - Sunday 20 July 2014 الساعة 08:30 am

خاص-نيوزيمن: آ اتهم الناشط الحقوقي، عبد الرشيد الفقيه، المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، بممارسة " الكذب" في تقاريره وإحاطاته التي يقدمها إلى مجلس الأمن الدولي. واستشهد، الفقيه ، بما قدمه بنعمر في إفادته بنعمر إلى مجلس الأمن في 25 إبريل 2014م، بأن هادي " شكل في حينها لجنة للتحاور مع الحوثيين بهدف تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحديدا المسائل المتعلقة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج". وقال عبدالرشيد معلقا على ذلك :" يحرص بنعمر في كل إحاطة لمجلس الأمن - والتي تقدم في العادة بعد زيارته الدورية لليمن - على تسجيل انجازات ونجاحات وهمية عن "التجربة اليمنية" لا وجود لها سوى في بياناته ومحاضراته فيما الواقع اليمني يفضحها ". وأكد الفقيه، أن بيانات وتقارير بنعمر لا تخلوا " من أكاذيب بحجم كذبة خطة الرئيس هادي لنزع سلاح جماعة الحوثي ، ومثلها الكثير من الأكاذيب". آ وأضاف :" يمكن ببساطة تتبع البيانات والتقارير المقدمة لمجلس الأمن التي لا تخلوا من أكاذيب بحجم كذبة خطة الرئيس هادي لنزع سلاح جماعة الحوثي ، ومثلها الكثير من الأكاذيب". وطالب، الناشط الحقوقي الفقيه، الأمم المتحدة ومجلس الأمن مراجعة وتقييم بعثته "الفاسدة" إلى اليمن ومحاسبته". وقال :" على الأمم المتحدة ومجلس الأمن مراجعة وتقييم بعثته "الفاسدة" إلى اليمن ومحاسبتها على دورها الأساسي في تقويض السلم العام والعبث بفرص البلد بالمخالفة لكل المواثيق الدولية ومبادئ العدالة وسيادة القانون". آ وأشار الفقيه، إلى إسقاط الحوثيين، مدينة عمران بعد إفادته إلى مجلس الأمن المتعلقة بسحب السلاح من الجماعة. وتابع :" لقد أسقط الحوثيون بالسلاح بعد هذه الإفادة بأيام فقط محافظة كاملة ، وربما تتبعها محافظات أخرى ، وسقط معها عشرات المدنيين بهذا السلاح بالمشاركة مع مليشيا مسلحة أخرى ، يزدهر السلاح ومجموعات برعاية هذا الأداء الرديء ". آ وفي منشور آخربالفيسبوك، اتهم، عبد الرشيد الفقيه، الرئيس هادي، " بتنفيذ مشروع" تفتيتي"، تزامنا مع " تواطئه" لاستمرار المعارك في محافظتي عمران، والجوف، بين مسلحي " الحوثي والإصلاح". وقال بأن هادي:" يتواطأ مع هذه الحالة غير آبه بالكلف التي يدفعها السكان في هذه المناطق والبلد قبل ذلك ، ويستفيد من طرفين مقامرين للتعبير عن عُقده وهشاشته ومشروعه التفتيتي". وتحدث عن سعي من سماهم طرفا العنف والعدوان لإغراق الجوف بالدم كما حدث في عمران"، مشيرا إلى أن الطرفين " هيئا البيئة هناك منذ وقت مبكر من أجل هذه الغزوة الآثمة. وأضاف :" يسعى طرفا العنف والعدوان لإغراق الجوف بالدم كما حدث في عمران ، وقد هيأ الطرفان البيئة هناك منذ وقت مبكر من أجل هذه الغزوة الآثمة. وفي حين تحدث عن تهميش محافظة الجوف طيلة العقود الماضية ، أشار إلى أن " ميليشيا الحوثي وميليشيا الإصلاح خاضتا حرب طاحنة في 2011 بهدف السيطرة على المحافظة سقط فيها ما لا يقل عن 300 قتيل من الطرفين ". وتابع :" يوجد في عاصمة المحافظة اللواء 315 الذي يقوده عادل هاشم القميري، وهو لواء تم التجنيد له في 2011 تحت لافتة جيش الثورة بعد مغادرة جنوده الأصليين وقيادته ، ولم يتم ترقيم