أيدت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، دعوات أطلقها الرئيس عبدربه منصور هادي، مصالحة وطنية واصطفاف واسع يحمي التجربة اليمنية ويخرج البلاد من الأزمة.
وجاء إعلان التأييد، خلال اجتماع للجنة الليلة الماضية، برئاسة هادي، ناقش آخر التطورات والمستجدات على الساحة المحلية والصعوبات الماثلة أمام التسوية السياسية وتعقيدات المرحلة الراهنة والمخاطر المحدقة بأمن البلاد ووحدتها واستقرارها.
ويأتي ترؤس هادي اجتماع اللجنة العامة، ودعوته إلى المصالحة الوطنية، تزامنا مع مساع سعودية يقودها سفير الرياض السابق لدى اليمن، علي بن محمد الحمدان، الذي يشغل حاليا مسؤول اليمن في الخارجية السعودية، للمصالحة بين هادي وصالح.
ووفقا لما أورده موقع المؤتمر نت، فإن " أعضاء اللجنة العامة أيدوا توجه الرئيس هادي نحو الدعوة إلى مصالحة وطنية واصطفاف واسع يحمي التجربة اليمنية المتميزة للخروج من الأزمة التي لا زالت آثارها تخيم على أوضاع البلاد وأحياناً تهدد كيان الدولة والمجتمع ككل".
وأشاد، هادي بدور حزبه " الذي لعبه وقياداته وقواعده في التعاطي مع تداعيات الأزمة السياسية منذ نشوبها في العام 2011 وحتى الآن"، واصفا ذلك الدور بـ" الوطني الكبير"، داعياً أعضاء المؤتمر وقياداته وهيئاته المختلفة إلى التمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والتمسك بخيارات الشعب في والوحدة والديمقراطية ومخرجات مؤتمر الحوار.
آ كما أشاد، بالدور الذي لعبه أعضاء المؤتمر في مختلف مؤسسات الدولة، مؤكدا أن ذلك الدور للمؤتمر، حريص على تقدم العملية السياسية وإنجاز مهام المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن الأوضاع الراهنة في البلاد قد أفرزت جملة من المعطيات التي تتطلب تفسيراً سياسياً مختلفاً يقوم على الدعوة لاصطفاف وطني واسع ومصالحة شاملة لا يُستثنى منها أحد، تؤمن بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل باعتبارها برنامجاً وطنياً وخياراً استراتيجياً لا رجعة عنه أجمعت عليه مختلف القوى السياسية.
آ وتطرق الإجتماع، إلى الحديث عن الأوضاع التنظيمية في المؤتمر الشعبي العام، داعياً أعضاء المؤتمر وأنصاره ومؤيديه إلى التمسك بخيارات الوطن الكبرى في الجمهورية والوحدة والديمقراطية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتدعيم مسارها بما يحقق الأهداف المنشودة في الاستقرار والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وحث أعضاء المؤتمر على بذل المزيد من الجهود وأداء الدور التنظيمي على مستوى مختلف التكوينات، موجها الأمانة العامة للحزب بإعداد الموجهات الرئيسية التنظيمية والسياسية والإعلامية لفروع المؤتمر الشعبي العام للفترة المقبلة.
آ وطالب، هادي، أعضاء المؤتمر، الإلتحام " بقضايا وهموم الناس ، وأن يشكلوا كعادتهم القدوة الحسنة في التعامل مع مختلف القضايا الوطنية والاجتماعية"، مشيرا إلى أن" دورهم الوطني الرائد منذ مطلع الأزمة 2011م وحتى اللحظة بما يجنب الوطن المخاطر وهو ما تميز به المؤتمر الشعبي العام منذ نشأته عام 1982م".
وقال، (المؤتمر نت) إن هادي " استمع، إلى ملاحظات أعضاء اللجنة العامة حول الأوضاع الراهنة ودور المؤتمر الشعبي العام في إطار ومسار التسوية السياسية "، مشيرا إلى المسؤولين من حزب المؤتمر اللذين حضروا الإجتماع، وهم النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبدالكريم الارياني، والاستاذ يحيى علي الراعي- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام،. والأمناء المساعدون للمؤتمر.
