الناشطة اليمنية أروى عثمان تفوز بجائزة ''آليسون دي فورج'' العالمية

الناشطة اليمنية أروى عثمان تفوز بجائزة ''آليسون دي فورج'' العالمية

الجبهات - Tuesday 16 September 2014 الساعة 09:17 pm

آ أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم عن منح جائزتها السنوية المرموقة "آليسون دي فورج " للنشاط الحقوقي الاستثنائي لسنة 2014 إلى أربعة نشطاء بينهم الناشطة اليمنية أروى عبده عثمان. وقالت المنظمة الدولية غير الحكومية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن "جائزة آليسون دي فورج المرموقة للنشاط الحقوقي الاستثنائي لسنة 2014 منحت لأربعة نشطاء شجعان يعملون دون كلل، هم شين دونغ هيوك، من كوريا الشمالية، والأب برنارد كينفي من جمهورية أفريقيا الوسطى، وأروى عثمان من اليمن، والدكتور م. ر. رجاغوبال من الهند". وأضافت :" الفائزون بالجائزة من الأصوات المنادية بالعدالة في بلدانهم، ويعملون بلا كلل من أجل حماية حقوق الآخرين وكرامتهم". وأوضحت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان في بيانها أن اختيارها للناشطة اليمنية أروى عثمان يأتي باعتبارها ناشطة بارزة تعمل من أجل إنهاء زواج الأطفال في اليمن. وقالت :" وأثناء الاحتجاجات العارمة التي شهدها اليمن في 2011، كانت أروى عثمان من أكثر المعارضين الذين نادوا باحترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين".. مبينة أن عثمان يعود لها الفضل في تسهيل صياغة بعض التوصيات القوية التي صدرت عن مؤتمر الحوار الوطني الذي عهدت له مسؤولية تحديد ملامح دستور اليمن الجديد، بما في ذلك تعزيز المساواة بين الجنسين في القانون، ومنع التمييز، وتحديد الحد الأدنى لسن الزواج بـ 18 سنة. واعتبرت هيومن رايتس ووتش تكريم أروى عثمان بمنحها هذه الجائزة المرموقة أنما هو تكريم لعملها الشجاع لصالح جميع اليمنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. الجدير بالذكر أن الجائزة تحمل اسم الدكتورة آليسون دي فورج، التي عملت مستشارة أولى لدى هيومن رايتس ووتش لحوالي عشرين سنة، وتوفيت في حادث تحطم طائرة في ولاية نيويورك في 12 فبراير/شباط 2009. وكانت آليسون دي فورج أكبر خبير دولي مختص في رواندا، وؤالإبادة الجماعية التي حدثت سنة 1994، والفترة اللاحقة لها. وتُمنح المنظمة جائزة هيومن رايتس ووتش سنويا لتكريم للناشطين المتميزين، في مجال حقوق الإنسان، وعلى وجه خاص الأشخاص الذين يضعون حياتهم على المحك من أجل عالم خال من الاستغلال والتمييز والاضطهاد.