تضارب حول عدد الضحايا الذين سقطوا في اشتباكات شملان وقرية القابل والحوثيون يحكمون السيطرة على حي شملان

تضارب حول عدد الضحايا الذين سقطوا في اشتباكات شملان وقرية القابل والحوثيون يحكمون السيطرة على حي شملان

السياسية - Wednesday 17 September 2014 الساعة 07:36 pm

خاص-نيوزيمن: تضاربتآ  الروايات حول حصيلة القتلى في أوساط العسكريين والمدنيين والحوثيين الذين سقطوا في المعارك التي شهدتها منطقة شملان وقرية القابل في محافظة صنعاء ، مساء أمس . وفي حين قال شهود عيان لنيوزيمن أنه تم انتشال قرابة 14 جثة لعسكريين ومدني في منطقة شملان، فيما قالت مصادر أخرى أن تم انتشال 18 جندي قتلوا في الاشتباكات التي اندلعت مع جماعة الحوثي،. ولم تعلن وزارة الدفاع ولا وسائل الاعلام الرسمية عن الاشتباكات التي وقعت والقتلى والجرحى في صفوف الحملة العسكرية . وحاول نيوزيمن التواصل مع الناطق الرسمي باسم الجيشعدة مرات، إلا أن تلفونه مغلق طوال اليوم الاربعاء. وقتل الجنود وفقا لشهود عيان في كمين نصبه المسلحون الحوثيين لدوريات عسكرية بمنطقة شملان ، والتي تؤكد المصادر أنه تم السيطرة عليها بشكل كامل. سكان في المنطقة قالوا أن مسلحي الحوثي منتشرين في المنطقة بشكل كبير وسط غياب قوات الجيش والأمن، فيما قام عدد من السكان من النزوح من المنطقة تخوفا من اندلاع مواجهات,. وفيما يتعلق بالقتلى المدنيين الذين سقطوا في الاشتباكات التي اندلعت بقرية القابل مع جماعة الحوثي، قالت المصادر إنهم ثمانية قتلى في حين ذكرت مصادر أخرى آ أن عدد القتلى وصلوا إلى 20 قتيلاّ و10 من جماعة الحوثي وعدد من الجرحى ، إلا أنه لم يتم التأكد من صحة ذلك لعدم وجود معلومات دقيقة إو عدم قيام الجهات الرسمية بدورها لمعرفة أرقام الضحايا ودورها الانساني في اسعاف الجرحى ، كما هو الحال لدى جماعة الحوثي التي تتكتم عن ضحايا منذ شنها حرب على عدد من المحافظات والمديريات. وعن المنشأت التي تم تفجيرها من قبل جماعة الحوثي فقد تم تفجير دار للقران الكريم بمنطقة المحجر ومنزلين في قرية القابل ، إضافة إلى الحوثيون يفجرون موقعا لأجهزة بث الإتصالات بالمحجر .