السياسية -
Thursday 18 September 2014 الساعة 06:32 am
مشاركة
محمد الشبيري*
يتعامى صحفيون ومثقفون، كنّا نحسبهم كذلك، عن حقيقة ثورة الــ(آر بي جي) التي يفرضها الحوثي على الشعب والسلطة فرضاً.
ولك أن تتخيل "مسخ"، يدّعي المدنيّة، وهو يلتقط صورة تذكارية بجانب المجرم والقاتل أبو علي الحاكم، ويتباهى بها في حائطه.
هذه الكائنات العجيبة لا دخل لها بما كانت تلوكه في السابق؛ كنا نحن القراء والمتابعين، سُذّج ونحن نتعاطف مع هؤلاء، ونهدر أوقاتنا في قراءة ما يكتبون حول الديموقراطية وحقوق الإنسان والحريات والمدنية؛ لكنهم خرجوا من العباءة إلى العلن، مكشرين عن وجوههم الحقيقية؛ لقد كانوا مجرد "زيف" لا غير؛ طائفيون وعنيفون وقتلة وعنصريون وطائفيون ودعاة هدم.
عجباً، كيف يعيش الشخص، سنين عديدة، في قميص غير قميصه، وكيف يمكن له أن يتصالح مع نفسه وهو يمارس دوراً ليس مقتنعاً به، لمدة طويلة.
آ·آ آ آ آ آ آ من صفحة الكاتب بالفيسبوك
