طالب وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور محمد السعدي، بضرورة بناء رؤية تنموية إستراتيجية من أجل مساندة السلطات في بلاده لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار والتمهيد للدولة الاتحادية متعددة الأقاليم.
وأشار، الوزير السعدي، في اجتماع تشاوري الليلة الماضية، بصنعاء خاص بمناقشة مسودة إطار التحول التنموي وبناء الدولة- إلى أهمية بلورة رؤية شاملة قصيرة المدى في ضوء مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتمهيد للدولة الاتحادية متعددة الأقاليم تستوعب معطيات المرحلة الراهنة وتستجيب لتطلعات اليمنيين في بناء اليمن الجديد وتحقق التنمية المستدامة.
وأكد أن ضعف مستوى التنمية البشرية في بلاده وشحة الإمكانيات المادية لتمويل المشاريع التنموية ذات العوائد الاقتصادية وقصور خدمات البنية التحتية وضعف كفاءة نظام الحماية الاجتماعية، أبرز التحديات التي تواجه اليمن في المرحلة الراهنة.
ولفت الوزير السعدي، الإنتباه في الإجتماع الذي حضره مسوؤلون في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على أن أهمية إطار التحول التنموي تكمن في بناء رؤية إستراتيجية تهدف إلى إحداث تحول شامل يساند تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني مع مراعاة مستجدات الوضع الراهن في جميع الاتجاهات.
من جهته، أوضح، كبير المستشارين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبده سيف، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن يضطلع بدور رئيس وبالشراكة مع بقية المانحين في دعم الرؤية الوطنية الشاملة للمرحلة القادمة ( 2017م – 2030م) وما ينبثق منها من برامج وما يترتب عليه من مهام رئيسة.
