بينها أنصار الله .. أحزاب ومكونات سياسية بارزة توقع بيانا من تسعة بنود للتقريب بين المكونات

بينها أنصار الله .. أحزاب ومكونات سياسية بارزة توقع بيانا من تسعة بنود للتقريب بين المكونات

السياسية - Wednesday 29 October 2014 الساعة 07:00 pm

وقع أكثر من 11 حزبا ومكونا سياسيا، بيانا للتقريب بين المكونات السياسية، وهو التوقيع الذي تم في ختام المشاورات التي أجرتها اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية. وتم إعلان البيان في مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء، ووقعه كل من : الدكتور احمد عبيد بن دغر عن المؤتمر الشعبي العام وعبد الوهاب الانسي عن التجمع اليمني للإصلاح ويحيى منصور أبو اصبع عن الحزب الاشتراكي اليمني ومحمد عبدالقادر الجنيد عن مكون انصار الله وعبدالله نعمان عن التنظيم الوحدوي الناصري وعبد الوهاب الحميقاني عن حزب الرشاد اليمني وحسن زيد عن حزب الحق ونبيل الوزير عن اتحاد القوى الشعبية واحمد كلز عن التجمع الوحدوي والدكتور عبد الحافظ نعمان عن حزب البعث العربي الاشتراكي العربي ومحمد علي أبو لحوم عن حزب العدالة والبناء وغيرها من الأحزاب والمكونات كالحراك السلمي. وفيما تلا رئيس اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح البيان الصادر عن المكونات السياسية اليمنية، أكد في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي، أنه و" بوازع من الضمير الديني والأخلاقي والوطني وانطلاقا من الشعور بالمخاطر التي تحيط بالوطن وتهدد حاضره ومستقبله فقد وضعت اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية على عاتقها القيام بهذا الواجب التقريبي التوافقي وتمكنت على مدى أربعة أسابيع من اجراء لقاءات مكثفة من كل مكون على حدة قبل ان تجتمع بالمكونات في لقاء موسع" . وأشار إلى أن اللجنة " وجدت تجاوبا صادقا وشعورا بالمسؤولية و رغبة في التقارب والتوافق من جميع هذه المكونات وهو ما أسعدنا واثلج صدورنا وما سيبعث الأمل لدى المواطنين الذين كانوا وما يزالوا يعتقدون أن الخلافات التي استحكمت بين القوى السياسية هي السبب الأول و الأكبر في تدهور الأوضاع في البلاد واختلال الأمور على كل صعيد"، معربا عن ثقته بأن التقارب سيكون بأذن الله فاتحة لعهد جديد من الوئام والصفاء والبناء . وتشكلت اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية من كل: د. عبدالعزيز المقالح ، محمد عبدالله الفسيل ، راشد محمد ثابت ، د. محمد ابوبكر المفلحي ، د . محمد عبدالملك المتوكل ، محمد عبدالسلام م منصور ، عبدالباري طاهر ، قبطان سعيد يافعي ، د. إبراهيم البار ، د. بلقيس أبو اصع ، فاطمة محمد بن محمد ، د. ايمان ناجي ،د. احمد قائد الصايدي ، جلال محمد الحلالي ، سامية الفسيل . نص البيان: "بعد اللقاء والحوار المثمر مع اللجنة الشعبية للتقريب بين المكونات السياسية نحن الموقعين أدناه والمفوضين عن مكوناتنا السياسية نعلن اتفاقنا والتزامنا بالنقاط التالية : أولاً : إن الانفراد بالسلطة وممارسة الفساد وما يرافقهما من اقصاء متعمد للمكونات السياسية الفاعلة وحرمانها من المشاركة سوف يترتب عليه خلق أزمات متلاحقة في المستقبل . ثانياً : إن الخلافات القائمة بين المكونات السياسية الفاعلة في البلاد هي خلافات سياسية ولا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بالدين ، الذي هو مرجعية الجميع ،أو المذهب كما تروج له القوى الخارجية ، فقد عاش اليمنيون قرونا في محبة و وئام وما زالوا قادرين على التعايش إلى ما يشاء الله . ثالثا: إن وثيقة السلم والشراكة التي وقعت عليها جميع المكونات والتي لا تتعارض مع مخرجات الحوار الوطني هي ملزمة وواجبة التطبيق . رابعا : إن بناء الدولة اليمنية الاتحادية المدنية الديمقراطية العادلة القائمة على أساس مبادئ الحكم الرشيد هو هدف عاجل ومشروع لكل المكونات دون استثناء . خامسا: إن الارتهان للخارج تحت أي مبرر أو مسمى مرفوض لأنه يفقد البلاد استقلالها ويؤثر في جوهر سيادتها . سادسا: إن التصالح والتسامح على قاعدة الانصاف وجبر الضرر هما عنوان المرحلة الراهنة واللاحقة والذين ينظرون إلى المستقبل لا وقت لديهم للاستغراق في الماضي . واذا كان لا بد من استحضاره فإنما يكون ذلك للعبرة واستخلاص التجربة فقط . سابعا : نؤكد أن الحوار هو النهج الذي يجب الاخذ به دائما لحل الخلافات السياسية . وأن العنف نهج خاطئ ومدان ويجب تحاشيه لأنه لا ينطوي سوى على الخراب والدمار والكوارث التي سيكون ضحيتها حاضر ومستقبل اليمن وكل أبنائه . ثامنا : إن الوفاق بين المكونات السياسية الفاعلة سوف يعكس نفسه في وفاق وطني شامل يدفع بالبلاد إلى مرحلة جديدة تنتقل فيها إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة . تاسعا : إن علينا نحن القوى السياسية أن نولي القضية الجنوبية اهتماما خاصا وان نجعل منها عنوانا للمرحلة القادمة . وعلى الدولة أن تحول النصوص الخاصة بقضيتي الجنوب وصعدة في مخرجات الحوار الوطني إلى برامج وممارسات عملية ".