البخيتي يحذر من حرب متوقعة بين جماعته والسعودية ويدعو الطرفين إلى فتح  خط تواصل مباشر لإزالة التوتر

البخيتي يحذر من حرب متوقعة بين جماعته والسعودية ويدعو الطرفين إلى فتح خط تواصل مباشر لإزالة التوتر

السياسية - Saturday 22 November 2014 الساعة 10:36 am

حذر القيادي في جماعة الحوثي، علي البخيتي، من نشوب حرب " متوقعة" بين جماعته والسعودية، داعيا الطرفين إلى فتحآ  خط تواصل مباشر بينهما، لإزالة التوتر القائم وتجنبا للحرب. وأشار في مقال نشره اليوم، إلى أن استمرار التوتر سيضر بالطرفين حتماً، لأنهم من سيدفع ثمن أي صراع أو حرب مستقبلية، ولن تتضرر إيران ولا الولايات المتحدة الأمريكية من ذلك الصراع أو الحرب المتوقعة إذا استمر منسوب التوتر في التصاعد"، متحدثا عن "آ  مخاوف السعودية ودول الخليج من الأحداث في اليمن تزايدت وبالأخص بعد سيطرة أنصار الله “الحوثيينâ€‌ على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي. وأكد أن المقارنة التي تقدمها دول الخليج، وتصنف فيها حركة أنصار الله بأنها ذراع إيرانية في المنطقة مثلها مثل حزب الله في لبنان، " خاطئة من عدة أوجه لكن هناك ما يبرر المخاوف السعودية بشكل خاص والخليجية بشكل عام، ولا يكفي لتبديد هذه المخاوف نفي وجود ارتباط بين أنصار الله وإيران". ودعا البخيتي، جماعته إلى تطمين السعودية، وتفهم مخاوفها، وإشعارها بأن الجماعة تسعى لمعالجتها بشكل عملي وعلمي لا بمجرد الكلام أو التصريحات، مؤكدا أن " وجود علاقات إيجابية بين اليمن والسعودية مسألة حتمية يجب أن نسعى جميعاً لترسيخها" وأن " رابط العقيدة والعروبة والجوار والتاريخ المُشترك وصلات الدم بين القبائل المنتشرة على الحدود تحتم علينا تحسين العلاقات مع المملكة". لكن المسوؤل في جماعة الحوثي، اشترط لتحسن العلاقة بين المملكة وجماعته وضوح المواقف من الطرفين. وقال:" لكن تحسن العلاقات مشروط بوضوح في المواقف من الطرفين، فالمملكة معنية بوقف دعمها لبعض النافذين الذين عاثوا فساداً ونهباً وتقطعاً وإرباكا للحياة العامة داخل اليمن منذ عقود، إضافة الى وقف دعمها للجماعات الدينية التي تسعى لتغيير الخارطة الدينية المذهبية التاريخية في اليمن والتي سادها التعايش منذ قرون طويلة قبل أن تتأثر بالحركة الوهابية العابرة من الأراضي السعودية". وأكد البخيتي، أن " أنصار الله بشكل خاص معنيين بتطمين المملكة وبشكل عملي أنهم لن يكونوا خنجراً في خاصرة السعودية لصالح إيران أو غيرها، إضافة الى أنهم يعترفون ويحترمون اتفاقية الحدود الموقعة بين البلدين، كما أنه من المهم تطمين المملكة بأن الحركة الدعوية الثقافية الدينية “المذهبيةâ€‌ لأنصار الله لن يتم تصديرها إلى المملكة". نص المقال على الرابط : http://www.newsyemen.net/art1095.html