نجيب غلاب

نجيب غلاب

تابعنى على

فقط لتعرفوا الفرق!

Sunday 14 October 2018 الساعة 05:39 pm

بعض غوغائية ناشطي الشرعية وأطراف لابسة لأقنعة الشرعية والتي انخرطت في هجوم كاسح ضد السعودية، وبعضهم من باب مجاملة المندفعين، وهي حليف اليمن الأول لاستعادة دولتنا المخطوفة من وكيل إيران، ومن مشروع الكهنوت النافي لجمهورية الشعب ووحدته وحريته.

الحوثية، كالعادة، لتمرير أهدافها تعاملت مع الموضوع بشكل لا يعنيها كثيراً واشتغلت عليه بحدود دنيا وباعتباره صراعا خارج سياق أهدافها، بل إن المشاط قال سيقف مع السعودية ضد أمريكا.

وكما هي عادة المجهالة والانفعالات الغرائزية والمثاليات العوجاء، تتحرك إما من أجل ربح آني، أو لإبراز الذات لإشباع حالات النقص المتأصلة ولتبرير الخيانة والأخطاء.

وفي كل جولة من الصراع في المنطقة يقف أطفال الأنابيب ومراهقو السياسة والحاقدون الانتهازيون الغارقون في المال الحرام ضد أهدافنا، وكما لعبوا دورا محوريا مع قطر بوصول الحوثية إلى صنعاء يثبتون في كل تحول أنهم أشد خطرا وغباء وتأثيرا على معركتنا من الخصوم والأعداء.

من مصلحة الحوثية أن تتطور قضية خاشقجي وأن يستغلوها بكل طاقتهم، لأن ذلك سيخفف عليهم الضغوط، لكنها تلعب باحتراف لتكسب عبر مناورات متنوعة ومتعددة ولا تترك باباً بالإمكان أن يشكل لها خرم إبرة إلا اشتغلت عليه، وتدرك قوانين اللعبة اليمنية والتأثير السعودي والخليجي عليها، وتعلم قوانين إدارة الصراعات، وتتحرك فيها بما يخدم مصالحها، وليذهب خاشقجي إلى الجحيم، وتدفع بالحمقى لمحاربة أنفسهم.
ولله في خلقه شؤون..

* من صفحة الكاتب علی (الفيس بوك)