عبدالقادر الجنيد

عبدالقادر الجنيد

تابعنى على

ما بعد "فَعْلَةْ" تعز القديمة

Tuesday 02 April 2019 الساعة 10:19 am

- نفوس متألمة ومجروحة وتحس بالضيم والظلم والمهانة، داخل المدينة القديمة.

- نفوس خارج المدينة، تقول ما حصلش حاجة وأنهم كانوا "الدولة" و"الشرعية" و"القانون" وكان معهم "حملة أمنية" تقوم بها "اللجنة الأمنية"، وبأمر صريح من المحافظ الممثل لرئيس الجمهورية.

- هناك تجاوزات وضحايا يقول أهل جنوب المدينة بأنها جسيمة وكثيرة، ويقول أهل شمال المدينة أنها بسيطة.

- سواءً كان القتلى الأبرياء اثنين فقط أو خمسين، فهذا حرام ومحرم، والعدد لا يهم. 
ويجب جبر الضحايا ومواساتهم وتعويضهم على كل المستويات. ويجب مسح الإهانة التي لحقت بهم، بالطريقة التي ترضي القانون والأعراف والعلاقات بين أهل المكان الواحد والأسرة الواحدة.

يجب أن تنتهي هذه المشكلة بطريقة ترسخ الشعور بأن سكان شمال المدينة وجنوبها أخوة، وبأنهم كلهم أسرة واحدة.

- التحقيق في عملية كيفية الحصول على أمر من المحافظ "الجديد" بحملة أمنية، وبكيفية ونوع تشكيلات وأنواع أفراد الحملة الأمنية، يجب أن يكون واضحاً.

- عدم تنفيذ الأوامر المتكررة من المحافظ بإيقاف الحملة الأمنية، يجب أن يتم التحقيق فيه.

- سبب اعتكاف المحافظ لخمسة أيام، ثم مغادرته عاصمة المحافظة إلى التربة، يجب أن يعرفه الناس.

- انتقائية أجهزة الأمن وحماسها الشديد لتنفيذ بعض المهمات وتقاعسها الغريب عن تنفيذ مهمات أمنية أخرى تجاه أشخاص معينين في مناطق معينة، يجب التحقيق فيه ويجب أن يتوقف.

- يجب أن يحل رئيس الجمهورية إشكالية من هم "الدولة" ومن هم "الشرعية" ومن هم "القانون"، وهل يجوز أن تظل هذه المسألة مائعة في تعز بهذه الطريقة بحيث يقول البعض بأنهم الدولة وينكر عليهم بقية أطياف تعز هذا الشأن.

من يدعون بأنهم هم الشرعية وهم الدولة، يجب ألا يفرحوا ولا أن يرضوا بهذا الوضع الملتبس.

ومن لا يقبلوا بأن شمال المدينة وحزب الإصلاح -من خصومهم السياسيين والحزبيين- هم الشرعية والدولة سيظلون يصرخون ويشككون وسيقللون من هيبة الدولة.

المسؤول عن حل هذا الوضع المؤسف ووضع نهاية جذرية له، هو رئيس الجمهورية.

- لن يصلح أي شيء لتعز مع استمرار هذا الوضع الرديئ.