أيقن الجميع الآن أن سبب طول الحرب في اليمن هي الجماعة الدينية المعروفه بجماعة الإخوان المسلمين أو ما تسمى بحزب الإصلاح.
تسلطها على مفاصل الجيش وتمثيلها لسلطة أمر واقع على المدن التي تم تحريرها من قبل الشرعية يثير مخاوف جميع الأطراف، والمجتمع الدولي على وجه الخصوص.
فمن غير المعقول القضاء على ميليشيات تدعي الربوبية، وتحاول فرض منهج ديني واستبدالها بمليشيات وجماعات دينية أشبه بها إلى حد كبير في التعامل مع فارق تسميتهم بحزب فقط، ويري الجميع الجماعة الأولى على الأقل مسيطرة على أتباعها وتتحكم بهم وفارضة حكمها عليهم.
بينما الجماعة الثانية لم تستطع حتى السيطرة على أتباعها..
تم توثيق جرائم كبيرة قامت بها ميليشيات الإصلاح وارتكاب مجازر بحق الأطفال بواسطة من تسميهم جماعة الحشد الشعبي، هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، خصوصاً أنهم قاموا بعمليات إعدام واختطافات واسعة حتى من داخل المستشفيات، ولم تستطع حركة الإخوان السيطرة على الوضع وفرض هيبتها على أتباعها الذين ما زالوا يسرحون في شوارع مدينة تعز.
قرابة خمس سنوات كافية ليثبتوا فشلهم وتظهر خساسة سياستهم في المتاجرة بدماء الشهداء والاستهانة بالجرحى وذل المواطن البسيط.
ينتظر الجميع، مواطنين وسياسيين، بفارغ الصبر، ويتساءل من الذي سيصعد إلى الواجهة بعد إنهاء حكم ميليشيات حزب الإصلاح الذي يمثل سلطة أمر واقع الآن..؟
*من صفحة الكاتب على (الفيس بوك)
