صالح أبو عوذل

صالح أبو عوذل

تابعنى على

هادي.. فشل وعجز دائم

Saturday 07 September 2019 الساعة 08:54 pm

ما كان لليمنيين الشماليين ولعلي عبدالله صالح (شخصياً) يقبل أن يسلم السلطة، لو أن البديل كان غير هادي.

هادي رجل ضعيف مهزوز، فمن يقول إنه على توافق مع الجنوبيين، أو أنه يعمل للجنوب، فهو يكذب وينافق بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

رجل لم يعد يعي ما يعمل وماذا يفعل، وربما أنه لم يعرف إلى اليوم ما الذي يحصل في البلد.

من يتحدث اليوم عن "دولة هادي"، كذاب ومنافق ودجال، وهو يدرك أنه كذاب ومنافق ودجال، فالدولة التي يتحدث عنها البعض، قال هم أنفسهم إنها فاشلة وإنها بنت ستة وتسين كلب.

أصبح النفاق والكذب والتلبس "متجر" البعض، لكن لنعود لسؤال طرح لأكثر من مليون مرة.. ماذا قدمت حكومة هادي للجنوب؟

ماذا قدم هادي للجنوب منذ أن وصل إلى سدة الحكم ولو صورياً؟ هل عالج قضية؟ هل أنصف مظلوماً؟ ماذا قدم قولوا لي بربكم؟

ماذا فعلت شرعية الفساد؟ ماذا فعل هادي للجنوب؟
يا (صعاليك.. يا مرتزقة.. يا أولاد الكلب)، قولوا لي ماذا قدم هادي لعدن كعاصمة مؤقتة؟

هل تجرؤ على سؤال هادي عن ثلاثة مليارات دولار قدمت كمنحة لمعالجة قضايا الجنوبيين المبعدين من وظائفهم، بعد مؤتمر حوار صنعاء؟

يا (صعاليك).. قولوا لي ماذا قدم هادي غير أنه قال شتم كل أم جنوبية وحض على ضرب المتظاهرين الجنوبيين في أرجلهم.

لا تنافق، ولا تكذب، فوالله إن الطفل ذا العشر سنوات، يعرف أن حكومة هادي عبارة عن مجموعة من اللصوص السرق النصابين، وأن جيش الشرعية الذي مولته السعودية، كان عبارة عن كشوف وأسماء وهمية تذهب رواتبها إلى مراكز الصرافة لشراء العملة الصعبة وتحويلها لشراء شقق في مصر وتركيا.

حدثونا عن طريق الجسر البحري، أو عن ملعب نادي الجلاء بخور مكسر أو عن قطار عدن، أو عن مشاريع كثيرة وكثيرة جداً نهبت حكومة الفساد التي يحاول اليوم مرتزقتها التبرير بأنها....
عيب، اخجلوا.. اخجلوا قليلاً، لا تكذبوا على أنفسكم.. وبس.

* من صفحة الكاتب على (الفيسبوك)