أدونيس الدخيني
حكومة الشرعية وجيش من المسؤولين في مؤسسات ميتة!
تملك تعز تسعة وكلاء محافظة وهي بلا خدمات.
كان عددهم ثمانية وأضاف العليمي الوكيل التاسع قبل شهور.
وتملك وزارة الإعلام لواء كاملا من الوكلاء، ويستعد العليمي لإضافة مجموعة أخرى لتعزيزهم، ودور الإعلام الحكومي مغيب تمامًا باستثناء قناة اليمن التي ما زالت تعمل إلى اليمن.
كم عدد وسائل الإعلام الحكومية المسموعة والمقروءة والإلكترونية والمرئية؟ وكم تعمل منها؟
لا يختلف العليمي عن الرئيس هادي، ولا مجلس القيادة عن منظومة الحكم السابقة في غياب المسؤولية والعجز والفساد الذي يواصل انتشاره في كافة مؤسسات الدولة، على هيئة تعيينات لمؤسسات ميتة، ومؤسسات خدمية مغيبة واقتصاد مدمر، ومعركة وطنية غائبة.
وكم كان الشارع، وأنا واحد منه، واهمًا وهو يعتقد أن هذا المجلس سيتجه إلى إعادة تصحيح المؤسسات الحكومية التي تعيش في وضع متدهور شل قدرتها على العمل؟
لقد بدد هذا المجلس أمل وثقة الناس فيه، عندما جمد المعركة الوطنية، وعجز عن التخفيف من قسوة المعاناة التي يتكبدها المواطن اليمن، وذهب نحو مراكمة الفساد والتعيينات بدلًا من إعادة الاعتبار للوظيفة العامة.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك