كامل الخوداني

كامل الخوداني

تابعنى على

عن بيان الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.

منذ ساعتان و 52 دقيقة

ردود فعل متباينة على بيان الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية والداعي لتصويب اجتماعات ولقاءات رئيس مجلس القيادة ومراجعة طريقة الإدارة والإقصاء والتهميش للمكونات والدوس على مفهوم الشراكة والوفاق. 

لاداعي لهذه التحليلات والتخبط ف الييان واضح النقاط والمطالب وعليكم الوقوف تقديراً امامه. 

لم يستخدم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أساليب البلطجة لينتزع حقوقه بالشراكة ولم يستخدم الأساليب الملتوية او يسلط كل امكانياته للإبتزاز والحصول على ما يريده. 

ولم يذهب للاستقواء بالغير ولم يظهر شيء ويبطن سواه كما يفعل البعض.. 

وجه رسالته بمصداقية وشفافية دون لف أو دوران وهذه بحد ذاتها تستحق الإحترام لا الغضب. 

لقد استخدم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الإسلوب الراقي والديمقراطي للتعبير عن إمتعاضه وسخطه ورفع مطالبه كشريك مثله مثل بقية الشركاء لا مجرد تكملة عدد.

على الجميع وفي مقدمتهم رئيس مجلس القيادة ومجلس القيادة بكافة اعضائه وكذالك المكونات شكر المكتب السياسي وأمانته العامة على رقيهم الديمقراطي والسياسي التي استخدمها لإيصال رسالته وصوته ومطالبه تعديل الإعوجاج وجعل الشراكة واقع لا مجرد أحاديث وهربجات اعلام والتعامل مع شركاء المصير والدم والمعركة دون تمييز وبمصداقية بدل السعي وعن عمد لازاحة وتهميش هذا وتقريب هذا واستبعاد هذا  تمكين هذا والعمل على التفرد بالقرار والسلطة والمنصب والحكومة والقضاء والمؤسسات والهيئات واللجان وتعطيل المؤسسات الدستورية واحترام السوط لا الصوت.

بيان أمانة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ليس اصطفاف ضد أحد ولا مؤامرة كونية كما يتحدث البعض ولا انقلاب ولا صراع بل مطالب مشروعة رفعت بكل رقي ونشرت أمام الجميع وسوف تستمر هذه المطالب حتى تحقق وتنفذ شركاء لا تكملة عدد صوت شريك لاسوط عدو..

وصباح الخير ياعدن.

من صفحة الكاتب على منصة إكس