أدونيس الدخيني

أدونيس الدخيني

تابعنى على

مؤتمر الشباب في تعز يعود إلى سباته

منذ 3 ساعات و 26 دقيقة

كنت أعتقد أن مؤتمر الشباب في تعز لن يفوت فرصة فرض نفسه بقوة الجماهير. 

لم تكن المهمة صعبة، إن توفرت الإرادة في قيادة غضب الناس وتنظيمه وتنويع أدواته بما يضمن استمراره وتحقيق نتائجه مرحليًا في إعادة الخدمة إلى المواطن، واستراتيجيًا، في تحقيق ما قاله في رؤيته. 

امتلك فرصة التحرك، ولم يتحرك، فاختتم مؤتمره وطرح رؤيته وعاد إلى سباته، وإن استفاق يعيد نشر جزء من رؤيته. 

بدلًا من حشد الناس إلى جواره وهم بالمناسبة نقطة قوته الوحيدة، راح إلى ثقافة القوى السياسية. 

بقيادة غضب الناس، كان قادر على الوصول إعادة التغير، وإلى المناصب الحكومية، وتطبيق رؤيته، وتأكيد صوابية رويته في جدوى الاستثمار في الشباب. 

وأكثر من ذلك، كان تحركه سيكون الرد العملي على إدانة ثقافة إدارة القوى السياسية، وتقديمه النموذج الأفضل، وإسقاط كل هجومٍ تعرض له.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك