سعيد بكران

سعيد بكران

تابعنى على

وادي حضرموت يواجه الغليان الشعبي.. وحلول الترقيع تفاقم الأزمة

منذ ساعتان و 47 دقيقة

ما يحدث في مدن وادي حضرموت نتيجة طبيعية للحلول الترقيعية والتحايلية لأزمة عدم الرضا الشعبي عن القوات العسكرية في وادي وصحراء حضرموت.

يتم تجاهل مطالب الحضارم بنشر قوات النخبة الحضرمية، وتوحيد السلطة العسكرية في كل التراب الحضرمي تحت قيادة النخبة.

انظر إلى علاقة سكان ساحل حضرموت بقوات النخبة وطريقة تعاملها مع الاحتجاجات، ستجد رفضًا شعبيًا مطلقًا لأي صدام معها، باعتبارها منجزًا حضرميًا ينتمي للأرض الحضرمية.

في المقابل، فإن علاقة سكان الوادي والصحراء مع قوات وتشكيلات "غزوة 94" يسودها عدم الرضا، وانعدام الثقة، والقطيعة الاجتماعية، والرفض، والغضب، بسبب أسلوب تعاملها العنيف والهمجي مع الاحتجاجات.

يشرح هذا المشهد المهيب من تريم كل الحكاية، ويقول كل شيء عن فشل محاولات التحايل والترقيع واستغفال الشعب ببعض التعيينات الشكلية التي لا تعالج جوهر المشكلة.

من صفحة الكاتب على منصة إكس