أدونيس الدخيني

أدونيس الدخيني

تابعنى على

المقاومة تكسر حصار الحوثي وتشق طريق الكرامة

منذ 4 ساعات و 35 دقيقة

كان هكذا طريق الشيخ محمد بن زايد قبل عام.

كتبت عن الصورة في نفس اليوم قبل عام، والآن اكتملت: شق وسفلتة بأربعة مسارات وبمواصفات دولية.

كسرت المقاومة الوطنية حصار عبدالملك وناموسه على حد سواء.

قال الرزامي في مفاوضات عُمان: "شفتح مقابر لتعز بدل من المعابر"، وظل يتصعلك على معاناة الناس، ويعرض في جولة رابعة من المفاوضات بابتسامة وضيعة فتح طريق كانت مخصصة للحمير.

واعتبر جروندبرغ حينذاك عرض الرزامي اختراقًا مهمًا في جدار الأزمة.

كان ينتظر استجداءً، ومعاقبة الناس، وتذكيرنا أن مصيرنا بيده، وهو يعرض علينا بدافع الشفقة والسخاء معًا طريق حمير للتخفيف من المعاناة التي تقسو علينا.

هكذا ظل عبدالملك يمارس وساخته ووضاعته على أربعة ملايين مواطن.

وأسقطت المقاومة الوطنية ورقته ووساخته: شقت الطريق ووسعته.

لم يذهب أحد ليستجدي أو ينتظر شفقة قاتل مأجور سفك دم الناس في كل فرصة وجدها.

لم يخضع مواطن، ولم يتنازل أو يتخلى عن صموده في أقدس معاركنا الوطنية.

والآن، في المرحلة الثالثة من ذات الطريق: إعادة ترميم وتوسعة من مدينة المخا إلى مفرق موزع، والإنجاز فيه في مستوى متقدم، وبعدها من الكدحة إلى البيرين.

قاتلت المقاومة الوطنية في مختلف المسارات، وتحركت بمسؤولية تتعامل مع معاناة الناس.

لم تبحث عن مبرر للتنصل، ولا تخلت، كما لم تبحث عن طرف ترمي فشلها عليه.

هناك التزام ثابت في مشروع يجسد وطنيته وانتماءه إلى هذا البلد الأعظم في الكون كله.

التحية للسواعد التي تذود عن بلادنا في كل مسار وبلا توقف أو تعب.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك