عبدالكريم المدي

عبدالكريم المدي

تابعنى على

مع الوحدة.. لستُ ضدّ الانفصال

منذ ساعتان و 18 دقيقة

لن أقبل سفك قطرة دم يمنية واحدة.

أعتقد إن بلادي لا تحتاج اليوم غير العقل من أهلها في الداخل والإقليم معا ، الوضع مُعتكر ، الحوثي خصم اليمن والمنطقة.

لا ننكر وضعنا في اليمن هذه هي الحقيقة بدون مساحيق تجمّل الأفعال وبشاعة التحريض وقفزات العواطف والشعارات الإيديولوجيا  والوردية.

قد يكون هناك من أغفل مآلات وتبعات ما يجري ، أو أجّل إلتزامات مهمة وموقف تاريخي يُحسب له.

لعلّ هناك غض طرف أو جهل ، نبرأ لله من وجع جديد ومآسي جديدة.

 المقدمات سهلة والنتائج قد تكون كارثية شمالا وجنوبا ، شرقا وغربا ( أقصد اليمن ويفهم ما أقوله المواطنون في  الاتجاهات الأربعة قبل ابن أبي في وصاب)

في السياق:

هاتوا لنا سعوديا أومصريا، خليجيا ومغربيا، أوشاميا، هاتوا أي مواطن عربي اليوم يقف مع فصل اليمن لشطرين أو عشرة.. اتفاقية الوحدة قابلة للنقاش وعودة اليمن لقبل 22 مايو 1990 ليس نهاية العالم واليمن.

ما علينا من هذا كُلّه.

المهم ..يبدو إن مشكلة الجنوب اليمني قد تكون مؤجلة، ولا نقول غير مستحبة أو مستحيلة، فما يدريكم أيضا، أن المواطن الشمالي المولّع بالحفاظ عليها ممكن يعلن في لحظة معينة رفضه لها طالما إنها تهمة له وهو بريىء منها براءة 7 ألف برميل نفط في مسيلة حضرموت من جيبه ورائحة مائدته وراتبه ومعها جنّات شبوة وصافر مأرب وغاز تنّورات البيوت والمخابز.

الصراع على شعارات الثروة كارثة وخدعتها طامة لا يجب الإقتتال عليها طمعا 

 أو وهما.

ثروات نفط المسيلة قد لا تكفي وادي وصحراء حضرموت وساحلها يا قوم.

اليمن أغنى ، صنعاء القديمة وإب وشوامخ تريم وأعمدة عرش بلقيس وبراقش الجوف وحوف المهرة وجمال سقطرة وصهاريج عدن وإب الخضراء ، هذه هي الثروة الحقيقية والإنسان من قبلُ ومن بعد.

الفريق عيدروس الزبيدي لا تنقصه الشجاعة والإقدام ، ما يدريكم لعله ( علي ابن الفضل الحوشبي هذا الزمن ) .

أختصر الحديث :

إذا عجز الجميع عن صيغة وموقف جامع ، ففي ظنّنا إن  المعركة ستنتقل لمربع آخر  وصراع مجنون ليس مِنّا ولسنا منه ..وهنا سؤال:

هل السعودية والإمارات وثقلهما ستقبلان ما يجري ؟

هل مصر ستقبل التقسيم ؟

أعتذر هنا عن إطالة الحديث وفي حال فصل اليمن لأشطار ووضع البراميل بين المحافظات والمديريات، أنا الكاتب والمواطن اليمني عبدالكريم المدي أعدكم إني سأتوجه لأقرب سفارات يمنية جديدة  أطلب تأشيرة دخول منها للعواصم المستحدثة في جنوب شرق آسيا وجزيرة العرب،  ما عدا صنعاء التي لن أدخلها إلا جمهوريا أو تابوتا لمواطن جمهوري أحبها وأحب بلده وقطع عهدا لن يرتد عنه.

الوضع غائم والجمهورية اليمنية في إختبار .

أكره العنصرية والإرهاب ، أحب وطني وأحتاجه مثلما تحتاج رئتا الإنسان لأوكسجين الحياة.

سلام الله عليكم أحبابي في كل مكان .