فضل الجعدي

فضل الجعدي

تابعنى على

الحوار الجنوبي والقوى المأزومة

Sunday 22 August 2021 الساعة 10:03 am

"الحوار" هو فاتحة مسار نحو المستقبل غير المثقل بالماضي والأحكام المسبقة التي تشكل عقبة في طريق صنع التحولات.

 وهو فاتحة حشد كل الطاقات للانتصار للقضية.

وأن القوى الممانعة للحوار إنما تبحث عن تعقيدات لا تنسجم مع تطلعات الشعب في تحقيق أهدافه المشروعة.

*  *  *

يد تحارب قوى الإرهاب والظلام ويد تحاور للم الصف وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة الأخطار المحدقة بالجنوب والانتصار لقضيته العادلة.

 ومن البديهي أن تقف القوى المأزومة ضد كل عمل من شأنه خدمة الجنوب وقضيته، وتدفع أدواتها للتشويش بغية استمرار تفكيكه ليسهل ابتلاعه.!

*  *  *

البعض يريد الحوار على قاعدة "نجم لي ونجمي الأسد"، وهذه قاعدة ناسفة لمعنى ومفاهيم الحوار والتوافقات.

 القضية الجنوبية هي قاعدة وأساس الحوار وهي القاسم المشترك الذي لا يختلف عليه كل حريص على انتصارها وحلها الحل العادل، وبعيدا عن التمترس حول مفاهيم وقناعات مسبقة.

*  *  *

وحشية الجريمة التي نفذتها مليشيات الإخونج في تعز بأسرة الحرق ما هي إلا واحدة من جرائم عدة طالت الشهيد عدنان الحمادي وأصيل الجبزي وآخرين.

 وهي ذات الجرائم التي ترتكب في شبوة من المليشيات ذاتها.

 والمفارقة المؤلمة أنها جرائم مسكوت عنها من أدنى هرم الشرعية إلى أعلاه!.

*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك