طارق صالح ومحسن الداعري يستعرضان "الشحنة 750" من الأسلحة الإيرانية المضبوطة

السياسية - Tuesday 16 September 2025 الساعة 07:47 pm
المخا، نيوزيمن:

استعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، الفريق أول ركن طارق صالح، الثلاثاء، مع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، معرض "الشحنة 750"، الذي يضم نماذج من شحنة الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها بحرية واستخبارات المقاومة أواخر يونيو الماضي، بكمية بلغت 750 طنًا.

وتضمن المعرض عرضًا تفصيليًا لمختلف أنواع الأسلحة والمعدات التي تم ضبطها، حيث قدّم خبراء الهندسة العسكرية في المقاومة شروحات دقيقة حول المنظومات الصاروخية بمختلف المديات، والطائرات المسيّرة، وأجهزة التجسس والمراقبة، والذخائر المتنوعة، ومعدات عسكرية أخرى.

وأكد وزير الدفاع أن جميع المكونات المضبوطة تحمل بصمة واضحة للصناعات العسكرية الإيرانية، مشيدًا بالجهود النوعية التي حققتها المقاومة الوطنية في تقديم دليل قاطع على زيف الادعاءات الحوثية حول امتلاكها صناعة حربية محلية، مؤكداً أن ترسانة المليشيا نتاج مباشر للدعم الإيراني.

وأعرب الفريق الركن الداعري عن تقديره العالي للدور المحوري الذي تضطلع به قوات المقاومة الوطنية في التصدي لعمليات تهريب أسلحة الحرس الثوري الإيراني إلى الداخل اليمني، مؤكدًا أن هذه الجهود تعزز القدرات الوطنية في المعركة المصيرية ضد المليشيا الحوثية.

وتأتي هذه الزيارة في سياق التأكيد على التنسيق الكامل بين قيادة المقاومة الوطنية ووزارة الدفاع، واستعراض الإنجازات النوعية في مجال ضبط التهريب العسكري الإيراني ودحض المزاعم الحوثية أمام الرأي العام المحلي والدولي.

في أواخر يونيو الماضي، تمكنت بحرية واستخبارات المقاومة الوطنية اليمنية من ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية، بلغ وزنها الإجمالي 750 طنًا، فيما بات يُعرف إعلاميًا باسم "الشحنة 750". وتأتي هذه العملية ضمن جهود المقاومة الوطنية لمواجهة تهريب الأسلحة التي تدعم عمليات الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في اليمن.

وتضمنت الشحنة مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات العسكرية، منها منظومات صاروخية بمختلف المديات، قادرة على تهديد المدن والبنى التحتية الحيوية في اليمن وخارجها، وطائرات مسيّرة تستخدم لأغراض الاستطلاع والهجمات الصغيرة، وأجهزة تجسس ومراقبة متطورة، تسهل عمليات رصد التحركات العسكرية والمدنية، وذخائر متنوعة ومعدات عسكرية أخرى تكمل قدرات المليشيا في القتال البري والجوي.

وتُعد هذه المضبوطات دليلاً واضحًا على الدعم العسكري الإيراني للحوثيين، وتفنيدًا للمزاعم الحوثية حول امتلاكها صناعة حربية محلية. كما أنها تكشف حجم الترسانة الحقيقية التي يمتلكها الحوثيون والتي تعتمد بالكامل على تهريب الأسلحة الخارجية، بما يعكس طبيعة الدعم الإيراني المباشر والمستمر للجماعة.

وقد عرضت المقاومة الوطنية هذه الشحنة في معرض خاص باسم "الشحنة 750"، بهدف توثيق الإنجاز، وتوضيح أبعاد تهريب الأسلحة الإيرانية عبر البحر الأحمر إلى اليمن، وتعزيز الجهود الوطنية والدولية لمكافحة التهريب العسكري وحماية الأمن الإقليمي.