سياسي المقاومة الوطنية يدعو لوضع مصلحة تعز فوق كل اعتبار
السياسية - منذ ساعتان و 4 دقائق
جدد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية موقفه الداعم لمطالب أبناء محافظة تعز، داعيًا إلى توحيد الصفوف والخطاب الإعلامي بما يعزز مكانة تعز كنموذج للتحرير والاستقرار، ويقوي جبهة المواجهة الوطنية ضد المشروع الحوثي الإرهابي.
وقال مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في بيان صحفي، إن المكتب يقف إلى جانب أبناء تعز في كل ما من شأنه تعزيز مكانة المحافظة وتلبية تطلعات مجتمعها، مؤكدًا أن هذه المطالب تحظى بتأييد واسع من مختلف القوى والمكونات، وتدعمها السلطة المحلية ومؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والقضائية.
وأشار المصدر إلى أن ما تشهده المحافظة من حراك شعبي ومؤسسي ليس استهدافًا لأي مكون سياسي أو اجتماعي بعينه، بل هو محاولة جادة لإصلاح إداري وقانوني، تستهدف معالجة الأخطاء والتجاوزات التي أدانها الجميع على مدى السنوات الماضية. واعتبر أن هذه التحركات تعكس الوعي المتنامي لدى أبناء تعز بأهمية حماية مؤسساتهم وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
وفي سياق متصل، شدد المصدر على أن توحيد الخطاب الإعلامي والسياسي أصبح ضرورة ملحّة في هذه المرحلة الحساسة، داعيًا وسائل الإعلام وناشطي منصات التواصل الاجتماعي إلى التعامل مع الأحداث بمسؤولية وطنية، تضع مصلحة تعز فوق كل اعتبار، وتمنع أي محاولات لتشويه صورتها أو حرف مسار مطالبها المشروعة.
وأكد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أن محافظة تعز كانت ولا تزال ركيزة أساسية في مشروع التحرير الوطني، ودورها المحوري يتطلب دعمًا سياسيًا وشعبيًا متكاملًا، لتبقى نموذجًا للاستقرار والعدالة، ومثالًا على الصمود في وجه مليشيا الحوثي التي تسعى إلى تمزيق النسيج الوطني وتوسيع رقعة الفوضى.
وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن المقاومة الوطنية ومعها القوى الوطنية كافة ماضية في تعزيز جبهة المواجهة ضد الحوثيين، مشددًا على أن أي خلافات داخلية أو انحراف عن الأولويات لن يخدم سوى المليشيا الانقلابية ومشروعها التخريبي.