الأرصاد اليمنية تحذر من تمدد سحب الرماد البركاني الإثيوبي وتوصي بإجراءات وقائية
السياسية - منذ ساعة و 42 دقيقة
عدن، نيوزيمن:
أكدت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية أن سحب الرماد البركاني الناجمة عن ثوران بركان "إرتال" في إثيوبيا تتمدد إلى أجزاء واسعة من اليمن، محذرة من خطورة تأثيراتها على الصحة والبيئة.
وأوضح مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر التابع للهيئة في بيان صادر عنه، أن الرماد البركاني يحتوي على جسيمات دقيقة من الصخور والزجاج البركاني، يمكن أن تنتقل مئات الكيلومترات بفعل الرياح السائدة، مما يشكل خطراً على المناطق البعيدة عن موقع البركان.
وفي إطار جهودها لحماية المواطنين، أصدرت الهيئة مجموعة من التوصيات والإجراءات الوقائية الهامة للحد من أضرار الرماد البركاني، تشمل:
- البقاء داخل المنازل قدر الإمكان لتقليل التعرض للجسيمات البركانية
- ارتداء كمامات ونظارات واقية عند الضرورة للخروج لحماية الجهاز التنفسي والعينين
- غسل الوجه والعينين بشكل دوري لإزالة الجسيمات العالقة
- حماية الخزانات المنزلية للمياه وإغلاقها بإحكام لمنع تلوثها
- تنظيف الأماكن بلطف بعد تهدئة السحابة الرمادية باستخدام خرطوم ماء منخفض الضغط أو مسح بقطعة مبللة
- فحص المضخات والنِظم المرشحة للمياه وتنظيفها إذا لزم الأمر لتجنب تلوث مياه الري
- متابعة الإشعارات والتحديثات الصادرة من الجهات الرسمية والأرصاد بخصوص كثافة الرماد وتطورات الحالة
وأكد المركز أنه يتابع تطورات تمدد سحب الرماد البركاني على مدار 24 ساعة، وسيوافي المواطنين بالمستجدات أولاً بأول.
وخلال الساعات الماضية تساقط كمية من الرماد البركاني على مناطق يمنية متفرقة بفعل الرياح التي حملتها من مسافات بعيدة من موقع انفجار البذكان في إثيوبيا، وهو ما أثار قلقاً واسعاً بين سكان تلك المناطق الذين لم يألفوا مثل هذه الظاهرة من قبل.
وكانت السلطات الإثيوبية رصدت انفجاراً غير معتاد في بركان "إرتا ألي" مصحوباً بتصاعد كثيف للدخان وحركة جيولوجية.
والرماد البركاني بحسب تحذيرات أطباء قد يفاقم معاناة المصابين بالربو والحساسية والأمراض التنفسية، مما دفع السلطات إلى دعوة المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
>
