سياسي أنصار الله يعقد اجتماعا طارئا لمناقشة اتهامات بوقوفها وراء مقتل الناشط البشري
الجبهات -
Tuesday 17 February 2015 الساعة 08:16 am
مشاركة
خاص، نيوزيمن:
قال القيادي في جماعة أنصار الله، علي العماد، إن المجلس السياسي للجماعة عقد اجتماعا خاصا لمناقشة الإتهامات الموجهة لأنصار الله بتعذيب الناشط صالح عوض البشري، حتى الموت.
وأوضح، العماد، في بيان نشره على موقعه في صفحة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) الليلة الماضية، أن المجلس السياسي عقد جلسة طارئة لمناقشة الأمر وتم تكليف عضوين للتواصل مع الجهات ذات الصلة ومتابعتها بغرض الوصول إلى نتائج تكشف الحقائق على أن تقوم الجهات الأمنية الرسمية بتشريح الجثة وإصدار تقرير طبي.
وطبقا لبيان العماد، فإن الإجتماع الطارئ للمجلس السياسي، جاء بعد أن تلقى – العماد- آ " رسائل من قادة حزب الإصلاح تحمل اللجان الشعبية مسؤولية تعذيب- البشري- آ حتى الموت".
وأضاف " على إثر ذلك طالبنا رسميا الإخوة في حزب الإصلاح تزويدنا بمالديهم من معلومات ووعدونا بذلك مرارا ولكن للأسف إلى هذه اللحظة لم نحصل منهم على أي معطى رغم الاستعانة بالمشترك الذي رفض اليوم إصدار أي بيان إلى حين التحقيق في الجريمة".
وذكر عضو المجلس السياسي لأنصار الله، أن الخطوات التي تقوم بها جماعته، تسعى من خلالها إلى " الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة حرصا منها على كشف الحقائق ومحاسبة الجناة سواء كانوا من المحسوبين على اللجان الشعبية أو طرف ثالث أو ربما يكون الجاني طرف يسعى لأكل أبناءه لأجل تشويه خصومه السياسيين".
نص بيان العماد
بخصوص موضوع الضحية المرحوم / صالح عوض البشري فقد تلقيت رسائل من قادة حزب الإصلاح تحمل اللجان الشعبية مسؤولية تعذيب المذكور حتى الموت وعلى اثر ذلك طالبنا رسميا الإخوة في حزب الإصلاح تزويدنا بما لديهم من معلومات ووعدونا بذلك مرارا ولكن للأسف إلى هذه اللحظة لم نحصل منهم على أي معطى رغم الاستعانة بالمشترك الذي رفض اليوم إصدار أي بيان الى حين التحقيق في الجريمة. من ناحية أخرى فقد عقد المجلس السياسي لأنصار الله جلسة طارئة لمناقشة الأمر وتم تكليف عضوين للتواصل مع الجهات ذات الصلة ومتابعتها بغرض الوصول إلى نتائج تكشف الحقائق على أن تقوم الجهات الأمنية الرسمية بتشريح الجثة وإصدار تقرير طبي هذا وقد تم إبلاغ أحزاب المشترك بما نحن عليه.. الجدير بالذكر أننا من خلال هذه الخطوات نسعى الى الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة حرصا منا على كشف الحقائق ومحاسبة الجناة سواء كانوا من المحسوبين على اللجان الشعبية او طرف ثالث أو ربما يكون الجاني طرف يسعى لأكل أبناءة لأجل تشويه خصومه السياسيين والرغبة في تحضير مواد إعلامية وحقوقية يستفاد منها في جلسات مجلس الأمن كما كان حدث في 2011 .â€ڈ
