بنعمر يكشف عن محاولات لأطراف سياسية بالإلتفاف حول ثلاثينية المرأة .. ويؤكد أن نوايا الأطراف السيئة تعرقل إنهاء الأزمة

بنعمر يكشف عن محاولات لأطراف سياسية بالإلتفاف حول ثلاثينية المرأة .. ويؤكد أن نوايا الأطراف السيئة تعرقل إنهاء الأزمة

المخا تهامة - Friday 20 February 2015 الساعة 06:13 am

خاص، نيوزيمن: كشف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن، جمال بنعمر، عن محاولات لأطراف سياسية يمنية، للإتفاف، على تمثيل المرأة بنسبة الثلاثين بالمائة. لكن ، بنعمر، وفي كلمة له خلال استقباله ممثلات عن تجمع "نساء اليمن من أجل السلام والمواطنة المتساوية" في جلسة المفاوضات يوم الخميس ظ،ظ© فبراير، اطمأن، الناشطات اليمنيات، على أن " تمثيل المرأة بنسبة الثلاثين بالمائة محفوظة تماما كما أقرتها مخرجات مؤتمر الحوار". وأكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، توافقه التام مع ما جاء في رسالة ممثلات عن تجمع نساء اليمن من أجل السلام والمواطنة المتساوية، لكنه تساءل عما إذا كانت الأطراف السياسية، ستعي المطالب التي تضمنتها رسالة الناشطات، بالتوافق وإيجاد الحل". وأكد أن اتفاق الأطراف اليمنية، على اتفاق ينهي الأزمة القائمة في البلاد" ممكن إذا حسنت النوايا". نص كلمة بنعمر: كلمة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن خلال استقبال ممثلات عن تجمع "نساء اليمن من أجل السلام والمواطنة المتساوية" في جلسة المفاوضات يوم الخميس ظ،ظ© فبراير. لقد استعمت لكن بإمعان. وقبل ذلك قرأت الورقة التي قدمتموها لمكتبي. وقد لفت انتباهي أنكن لم تشرن لقضية تمثيلية النساء أو ما يعرف بالكوتا. وهذا أمر يستحق التنويه والتقدير. لأنكن تدركن أن الوقت ليس للمحاصصة، وأن الوضع أخطر من الحصول على عدد من المقاعد في البرلمان أو الحكومة أو بقية المؤسسات الانتقالية. وأرجوا أن يكون في ذلك عبرة لنا لكل الجالسين على هذه الطاولة. ومع ذلك، أريد أن أطمئنكن أن تمثيل المرأة بنسبة الثلاثين بالمئة محفوظة تماما كما أقرتها مخرجات مؤتمر الحوار. وذلك أن بعض الأطراف السياسية حاول الالتفاف على الأمر. بالنسبة لما جاء في ورقتكن، أشرتن إلى نقاط كثيرة، وكانت مطالبكن واضحة من قبيل الدعوة إلى الخروج بحلول توافقية سريعة تخرج اليمن من عنف الزجاجة، وتغليب مصلحة اليمن على المصالح الحزبية والفئوية، واحترام المرجعية التوافقية ممثلة المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. دعوتن كذلك إلى تحقيق الدولة المدنية القائمة على المواطنة المتساوية وسيادة القانون ومبادئ الحكم الرشيد، وقد سبق لي أن أكدت أن هذا الأمر ممكن التحقيق ودعوت كل المكونات السياسية استحضار حقيقة أن هذه الدولة المدنية الحديثة هي من أطلقت مطالب التغيير في عام ظ¢ظ ظ،ظ، وإلى العمل للوصول إليها من خلال تطبيق مخرجات الحوار الوطني وما تلاه من اتفاقات. أؤكد لكن أنني على توافق تام مع ما جاء في رسالتكن. ولا أعتقد أن أحدا من الحاضرين يختلف على هذا الأمر. ولكن السؤال الآن هو: هل سيعي الجميع أهمية هذه النقاط ويعمل على التسريع بالتوافق وإيجاد الحل؟ أتمنى ذلك صادقا، وأرى أن الاتفاق ممكن إذا حسنت النوايا.