صحافي يمني: عملية استخبارية أو صفقة خليجية وراء مغادرة هادي لصنعاء

صحافي يمني: عملية استخبارية أو صفقة خليجية وراء مغادرة هادي لصنعاء

السياسية - Saturday 21 February 2015 الساعة 11:22 am

خاص، نيوزيمن: توقع الصحافي اليمني، ياسين التميمي، أن تكون مغادرة الرئيس المستقيل للعاصمة صنعاء، حيث خضع لإقامة جبرية من قبل جماعة أنصار الله منذ تقديمه استقالته في الـ22 من شهر يناير الماضي- لها صلة بـ" صفقة من نوع ما". وقال في منشور كتبه اليوم على موقعه في شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك) بأن " الأمر قد يكون نتاج تخطيط استخباراتي محترف وبالتالي فإنه تم بالفعل خارج إرادة الحلف الانقلابي". وأشار التميمي، إلى أن عملية المغادرة إن تمت نتاج تخطيط وتنفيذ استخباراتي دولي فهذا يعني أن العالم والإقليم مصمم على المضي قدماً في اليمن، ضد إرادة الانقلابيين. لكنه، توقع أن تكون عملية المغادرة تمت في إطار تسهيلات قدمت من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وصفقة جانبية مع المجموعة الخليجية تكفل للرئيس المخلوع أو لعائلته دوراً سياسياً. نص المنشور: هرب الرئيس.. فكيف تم ذلك?!! هرب الرئيس هادي.. لا يبدو الأمر كما تروجه الأخبار.. أتصور أن هناك صفقة من نوع ما هي التي مكنت هادي من الخروج من منزله والذهاب إلى عدن.. الأمر قد يكون نتاج تخطيط استخباراتي محترف وبالتالي فإنه تم بالفعل خارج إرادة الحلف الانقلابي، وهذا ستترتب عليه نتائج مهمة على الأرض، أهمها إسقاط الانقلاب وجعله في خبر كان.. كما أنه إن كان نتاج تخطيط وتنفيذ استخباراتي دولي فهذا يعني أن العالم والإقليم مصمم على المضي قدماً في اليمن، ضد إرادة الانقلابيين. أما إذا كانت التسهيلات قد قدمت من الرئيس المخلوع فربما يكون في إطار صفقة جانبية مع المجموعة الخليجية تكفل للرئيس المخلوع أو لعائلته دوراً سياسياً.. وربما قد يأخذ الأمر منحى سلبياً كأن يسرع الأمر من استقلال الجنوب.. لكن خروج الرئيس من صنعاء، أعتبره خروج المكره وليس خروج الانفصالي كما كان يرغب خصومه.. وبالتالي فإن نهب منزله يذكرنا تماماً بنهب مقر الحزب الاشتراكي بصنعاء بعد حرب صيف 94 الظالمة، حيث يريد هؤلاء القطع مع كل ما هو مؤثر في الجنوب من أشخاص وأحزاب.. وفرض منطق الضم والإلحاق..