خاص، نيوزيمن:
وجه الصحافي، سامي غالب، انتقادات لاذعة لقيادة الحزب الإشتراكي اليمني، بسبب طبيعة علاقاته مع الأطراف والقوى السياسية في البلاد، مشيرا إلى أن " قيادة الاشتراكي لعبت دورا سلبيا كارثيا في الأسابيع الماضية، دور المحلل، ومحامي الشيطان".
ولم يشر غالب، وهو رئيس تحرير صحيفة النداء المتوقفة عن الصدور، في مقال نشره اليوم على موقعه في شبكة التواصل الإجتماعي ( فيسبوك)، صراحة إلى الأطراف التي يميل إليها الحزب الإشتراكي، إلا أن قال " وبينما كانت ميليشيات الحوثي في العاصمة تنكل بمستقبل الاشتراكي، الشباب والشابات الذين قادوا حركة احتجاج نبيلة ضد العنف والسلاح والتطرف، كانت هذه القيادة الرديئة والمتسولة، تستهلك الوقت في موفنبيك في حوار عبثي مع ممثلي الحوثيين وحلفائهم".
آ ووجه الصحفي سامي غالب، انتقاداته إلى الأمين الحالي للحزب الإشتراكي، عبدالرحمن عمر السقاف، مؤكدا أنه " لا يقف وسط الطريق".. " بل ينحاز صراحة لطرف ضد طرف. أو كما يقال، يعطي إشارة يسار وينحرف يمينا!".
ودعا غالب قيادة الحزب الإشتراكي، إلى المحافظة على علاقة متميزة مع الحوثيين، لكن طالبه في نفس الوقت بأن يظهر استقلالية في مواقفه كي لا يبدو الأمر وكانه انتقل من هالك إلى مالك.
نص المقال على الرابط:
http://www.newsyemen.net/art1346.html
