المؤتمر وحلفاؤه يدعون إلى سرعة استكمال حوار صنعاء ويحذرون من تأخير إنهاء الأزمة

المؤتمر وحلفاؤه يدعون إلى سرعة استكمال حوار صنعاء ويحذرون من تأخير إنهاء الأزمة

السياسية - Saturday 21 March 2015 الساعة 08:36 am

دعا حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزابالتحالف الوطني الديمقراطيالموالية له، إلى سرعة استكمال الحوار الجاري برعاية أممية والتوصل إلى اتفاق وطني ينهي الأزمة القائمة ويهيئ لإعادة الدولة وأجهزتها لممارسة مهامها وفي مقدمة ذلك إعادة الأمن والاستقرار والسكينة للمجتمع. وجاءت دعوة الأحزاب في بيان أصدرته الليلة الماضية، منددة فيه بحوادث التفجيرات التي استهدفت مسجدي، بدر والحشوش، بصنعاء أمس الجمعة. وحذرت الأحزاب من أن " كل تأخير في التوافق الوطني على إنهاء الأزمة يتيح المجال أمام القوى التي تخطط لضرب امن واستقرار ووحدة اليمن لتنفيذ مشاريعها التدميرية" . كما جددحزب المؤتمر الشعبي العام وأحزابالتحالف الوطني الديمقراطيالموالية له، دعوتهم إلى تأسيس اصطفاف وطني واسع لمواجهة ثقافة الإرهاب والتطرف، مقترحا لذلك إنشاء آ إستراتيجية وطنية يشارك جميع القوى في صياغتها وتنفيذها على ارض الواقع.. وحمل حزب المؤتمر وحلفاؤه، الأجهزة الأمنية مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع من انفلات أمني، مطالبينها بكشف من يقفون وراء هذه الأعمال الإرهابية وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة واتخاذ الإجراءات التي من شانها حماية امن واستقرار المجتمع، داعين كافة القوى السياسية إلى استشعار مخاطر ما يجري في البلد من ضرب للأمن والاستقرار وإدخاله في دوامة العنف. نص البيان آ دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي واستنكروا بشدة جريمة التفجيرات الإرهابية النكراء التي استهدفت جامعي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء وكذا التفجير الذي وقع بمحافظة صعده والتي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى . واعتبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني هذه التفجيرات جريمة إرهابية شنيعة تعكس ثقافة دخيلة على المجتمع اليمني الذي عرف بسلمه وتسامحه وتعايشه وعلى ديننا الإسلامي الحنيف وتجسد مدى ما وصلت إليه العناصر الإرهابية التي تخطط وتنفذ هذه الأعمال من حقد على المجتمع وأبنائه وأمنهم واستقرارهم بحيث لم تعد تلك العناصر تعيش إلا من خلال مناظر الدماء وأشلاء الضحايا الأبرياء واستهداف بيوت الله ومساجده وأثناء الصلاة في مشهد يؤكد مدى الإجرام الذي يمارسه هؤلاء المتطرفون والإرهابيون دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق . وأكد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف أن هذه الأعمال الإرهابية لا صلة لها بالدين الإسلامي وقيمه في التعايش والتسامح ،بل هي جرائم تندرج في إطار تشويه الإسلام وتسعى لخلق فتن مذهبية وطائفية مقيتة لم يعرفها شعبنا اليمني على مدى تاريخه . لقد سبق وحذر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف مرارا من مخاطر ثقافة الإرهاب والعنف والغلو والتطرف والتكفير ومن يقف وراءها من القوى التي تدعمها سياسيا وإعلاميا وتساندها بنشر ثقافة الحقد والكراهية على امن واستقرار ووحدة اليمن، وهم يحذرون اليوم من سعي تلك القوى إلى جر البلاد إلى سيناريوهات مشابهة لما يجرى في بعض البلدان الشقيقة كسوريا والعراق وليبيا من حروب مدمرة تأكل الأخضر واليابس . ويجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه دعوتهم إلى خلق اصطفاف وطني واسع لمواجهة ثقافة الإرهاب والتطرف فكرا وسلوكا وممارسة عبر إستراتيجية وطنية يشارك الجميع في صياغتها وتنفيذها على ارض الواقع . وحمل المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه الأجهزة الأمنية مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع من انفلات امني ،مطالبين تلك الأجهزة بكشف من يقفون وراء هذه الأعمال الإرهابية وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة واتخاذ الإجراءات التي من شانها حماية امن واستقرار المجتمع . إن المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وهم يجددون إدانتهم واستنكارهم لهذه الجرائم الإرهابية فإنهم يدعون كافة القوى السياسية إلى استشعار مخاطر ما يجري في البلد من ضرب للأمن والاستقرار وإدخاله في دوامة العنف ما يجعل الجميع أمام مسؤولية تاريخية تفرض عليهم سرعة استكمال الحوار الجاري برعاية أممية والتوصل إلى اتفاق وطني ينهي الأزمة القائمة ويهيئ لإعادة الدولة وأجهزتها لممارسة مهامها وفي مقدمة ذلك إعادة الأمن والاستقرار والسكينة للمجتمع ،فكل تأخير في التوافق الوطني على إنهاء الأزمة يتيح المجال أمام القوى التي تخطط لضرب امن واستقرار ووحدة اليمن لتنفيذ مشاريعها التدميرية . وعبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني عن تعازيهم الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا في هذه التفجيرات الإرهابية اليوم سائلين المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل .