أنصار الله تجدد اتهامها لهادي بالتحالف مع القاعدة .. وناطقها: القاعدة تسلمت  10 ملايين دولار بوساطة جلال هادي للإفراج عن القنصل السعودي

أنصار الله تجدد اتهامها لهادي بالتحالف مع القاعدة .. وناطقها: القاعدة تسلمت 10 ملايين دولار بوساطة جلال هادي للإفراج عن القنصل السعودي

السياسية - Saturday 21 March 2015 الساعة 03:43 pm

متابعة خاصة، نيوزيمن: جددت جماعة الحوثي اتهامها للرئيس عبدربه منصور هادي، بالتحالف مع تنظيم القاعدة، وتقديم الدعم الكامل لعناصرها. وأكد الناطق الرسمي، للجماعة، محمد عبد السلام، في تصريحات نشرها على صفحته الشخصية في فيسبوك، اليوم، أن القاعدة تسلمت مبلغ 10ملايين دولار بوساطة جلال هادي للإفراج عن القنصل السعودي كبادرة حسن نيه في تثبيت العلاقة الثنائية بين القاعدة وهادي. وقال بأن " هادي يتحالف مع القاعدة في الجنوب ويفرج عن سجنائها ويتحركون في معركة واحدة يقتلون الجنود بدون ذنب ويقومون بتصفية الجرحى كما حدث مؤخرا في محافظة لحج وبخلفية مناطقية مقيتة ". وأشار القيادي في الجماعة، إلى أن الرئيس هادي " يقدم الدعم الكامل لعناصر القاعدة في مأرب والبيضاء وكما رفض سابقا أي عمل عسكري لمواجهة هذه العناصر المجرمة التي تستهدف الشعب اليمني بشكل كامل "، متهما إياه بـ" جر الصراع إلى الجنوب وجعلها ساحة للاحتراب". وقال عبد السلام، بأن هادي" وفي سبيل سعيه للبقاء في منصبه مستعد أن يدمر البلاد ويتحالف مع الشيطان ". وأكد أن الرئيس هادي، " لم يعمل للقضية الجنوبيه أي شيء حتى على مستوى النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشر وبرغم انها لا تمثل سوى جزء يسير من استحقاقات القضية الجنوبية"، متهما إياه بدلا عن ذلك بـ" آ اختراق القضية الجنوبية وتفتيتها بأشكال مختلفة ". نص المنشورآ  يتحالف هادي مع القاعدة في الجنوب ويفرج عن سجنائها ويتحركون في معركة واحدة يقتلون الجنود بدون ذنب ويقومون بتصفية الجرحى كما حدث مؤخرا في محافظة لحج وبخلفية مناطقية مقيتة . يقدم الدعم الكامل لعناصر القاعدة في مأرب والبيضاء وكما رفض سابقا اي عمل عسكري لمواجهة هذه العناصر المجرمة التي تستهدف الشعب اليمني بشكل كامل . تتلقى القاعدة الدعم العسكري والمادي حيث تسلمت مبلغ 10ملايين دولار بوساطة جلال هادي للإفراج عن القنصل السعودي كبادرة حسن نية في تثبيت العلاقة الثنائية بين القاعدة وهادي . نشاط القاعدة في الجنوب وجعلها مسرحا لممارسة أنشطتها الإجرامية لاستهداف اليمنيين ستكون آثاره وانعكاساته سلبية جدا على الجنوبيين أولا وعلى قضيتهم ومظلوميتهم قبل غيرهم . جر الصراع إلى الجنوب وجعلها ساحة للاحتراب مسئولية عبد ربه منصور هادي الذي وفي سبيل سعيه للبقاء في منصبه مستعد ان يدمر البلاد ويتحالف مع الشيطان . القضية الجنوبية التي لم يعمل لها هادي أي شيء حتى على مستوى النقاط العشرين والنقاط الإحدى عشر وبرغم أنها لا تمثل سوى جزء يسير من استحقاقات القضية الجنوبية وإنما عمل على اختراق القضية الجنوبية وتفتيتها بأشكال مختلفة . التحالف السياسي والعسكري مع القاعدة في اليمن بصورته المصغرة هو تعبير عن التحالف العسكري والأمني الواسع معها عبر المخابرات الأمريكية والسعودية التي توجهها عبر دوائر غير مباشرة للتحرك عسكريا أينما يريد الساسة والقادة في أجهزة المخابرات الأمريكية . يستغرب البعض من هذا الكلام غير مدرك أن تاريخ إنشاء القاعدة إبان الإتحاد السوفيتي وما رافق ذلك من اعترافات سياسية بها عبر ثلاث دول في المنطقة السعودية والإمارات وباكستان كان نتيجة توجه المخابرات الأمريكية لحاجتها آنذاك في مواجهة الاتحاد السوفيتي . وصلت القاعدة العراق بناء على رغبة الأمريكيين في خلط الأوراق وجعلها ساحة غير مستقرة كذلك فعلت في سوريا وحيث ما تكون الرغبة الأمريكية باستهداف أي بلد تأتي خلفها ومعها القاعدة وبشكل دراماتيكي وسريع . اليوم في اليمن وبعد الموقف السلبي من الثورة الشعبية من قبل الأمريكيين والسعوديين يتم تحريك هذه العناصر ويظل عبد ربه منصور هادي أداة وشماعة لما يطلق عليها بالشرعية ولكن الميدان والحرب ستحال إلى طرف آخر سيتلقى كافة وسائل الدعم السياسي والأمني والعسكري والإعلامي . الشعب اليمني اليوم يدرك بحمد الله حجم المؤامرات عليه ويدرك من يقف خلفها ومع هذا سيستمر في الثورة الشعبية وسيدافع عن نفسه بكل قوة .