أدانت قناة سهيل الفضائية ما تعرض له مكتب ومبنى القناة في العاصمة صنعاء من اقتحام من قبل جنود حوثيين يتبعون قوات الأمن الخاصة، حيث قام المسلحون الحوثيون مساء الخميس 26 مارس 2015 باقتحام مبنى القناة واحتجاز 13 من العاملين فيها كانوا موجودين أثناء الاقتحام وتم رفع السلاح في وجوههم وتفتيشهم ثم أخلي سبيلهم بعد التحقيق معهم.
إن قمع حرية الإعلام في تصاعد مستمر وخاصة بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.
وقال مدير عام قناة سهيل الفضائية محمد زبارة "لقد أدنا بشدة اقتحام وإغلاق قناة اليمن اليوم السنة الماضية وكافة الانتهاكات والاعتداءات التي طالت صحافيين وإعلاميين من مختلف الأطراف والتوجهات، فنحن ضد أي انتهاكات أو إغلاق لوسائل ومؤسسات الصحافة والإعلام في البلاد وضد قمع الكلمة وحرية الإعلام. ونعتبر أن حرية الرأي والتعبير حق مكفول للجميع في الدستور والقوانين المعمول بها وفي اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية التي صادقت عليها اليمن.
وأضاف "إخواننا الحوثيين لديهم 5 قنوات تعبر عنهم وتعمل من داخل وخارج اليمن! ومع ذلك لن نطالب بإغلاقها أو توقيف بثها، رغم خطابها التحريضي ضد من يرفض مشروعهم. وإنما نطالب بحرية الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة وحق الحصول على المعلومات واحترام أخلاقيات العمل الإعلامي. وندعوا إلى ترشيد الخطاب الإعلامي في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد على وجه الخصوص".
موضحا أن اقتحام القناة جاء بعد تهديدات وتحريض مباشر ضد القناة وموظفيها، من قيادات وإعلاميين حوثيين. وأن عددا من المسلحين مازالوا في القناة حتى الآن. مؤكدا مطالبته بإعادة مبنى القناة وتسليمه وضمان تأمينه وتأمين العاملين فيه وإعادة كافة أجهزة ومعدات وأدوات العمل في القناة.
إن سهيل الفضائية كانت وستظل تخوض معركة الكلمة الحرة تنشد التغيير الإيجابي وتصحيح مسار الثورة المختطف وتعزيز الوحدة الوطنية والديمقراطية والسلام ودعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.
