متابعة خاصة ،نيوزيمن:
أكد رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح،علي الجرادي، استعداد حزبه للجلوس على مجدداآ طاولة الحوار، لكنه اشترط لذلك، سحب جماعة الحوثي لمسلحيها من من المدن والمحافظات التي سيطرت عليها.
وأشار في تصريحات تلفزيونيه لقناة السعيدة الليلة الماضية في برنامج كل الآراء، إلى أن " الخطوة الأولى للحل هي أن تبدأ المليشيات الحوثية بخطوات حقيقية جادة بانسحابها من المدن والمحافظات التي سيطرت عليها".
وفي حين تحدث الجرادي، عن تعرض حزبه للإستهداف من قبل مسلحي الحوثي، في عمليات استهدفت اعتقال قياداته وأعضائه واقتحام مقراته ونهبت محتوياتها كما تم استهداف كل المؤسسات التابعة للإصلاح، نفى امتلاك الإصلاح، للأدوات التي تمتلكها جماعة الحوثي.
وأكد أن الإصلاح حزب سياسي وجزء من الكيان اليمني وليس لديه القدرة على مواجهة الدبابات والمدافع التي يمتلكها الحوثي، مضيفا بالقول :" لو كان الحزب يمتلك السلاح لاستخدمناه منذ أن تم إسقاطنا وتفجير منازلنا ومساجدنا واعتقال قيادتنا".
واتهم الجرادي جماعة الحوثي باستجلاب التدخل الخارجي بقرارها اجتياح المدن والمحافظات اليمنية وإسقاط الدولة والشرعية وتهديد دول الجوار بالقيام بمناورات عسكرية على الحدود مع السعودية، في وقت قال إن الشعب اليمني يحتاج فيه إلى لقمة العيش والى الدواء.
وفي الشأن المتعلق بقرار حزب الإصلاح تأييد عاصفة الحزم، قال رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح:" القرار لم يكن من أجل أن نكسب أو نخسر وفي اليوم الأول أبدينا أسفنا للوضع الحاصل وحملنا الحوثيين ما وصلنا إليه".
وأضاف الجرادي متسائلا:" تفجير المنازل وضرب سكان المعلا بالدبابات وإسقاط الدولة بمؤسساتها ومعسكراتها ومحافظاتها وقياداتها العسكرية ،وقتل المتظاهرين السلميين في تعز أليس هذا هو العداون ؟ ،أليس هذا العدوان أشد إيلاما من الدم الذي يسفك على يد الخارج".
