صنعاء "الخليج":
مثّل قطع الاتصالات وخطوط التواصل بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، وتصاعد الانتفاضة الشعبية المسلحة في العديد من المحافظات الرئيسية وبخاصة الشمالية التي تمدد إليها الحوثيون، التطور الأبرز في مسار عاصفة الحزم التي دخلت اسبوعها الثالث .
واعتبرت مصادر عسكرية يمنية بصنعاء، فضلت عدم الكشف عن هويتها، لاعتبارات أمنية في تصريحات ل"الخليج" أن العد التنازلي لانتهاء انقلاب الحوثيين واستعادة اليمن للشرعية الدستورية بدأ منذ تدشين طائرات "عاصفة الحزم" توجيه ضربات جوية "تكتيكية" بعد نجاحها في إنجاز المرحلة الأولى المتمثلة في الضربات "الاستراتيجية" والتي استهدفت مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وخطوط امدادات تربط بين المحافظات الشمالية والجنوبية .
وأكدت المصادر أن قطع الاتصالات بين صعدة وصنعاء وخطوط التواصل المتاحة بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع من شأنه إرباك التنسيق في تنفيذ العمليات العسكرية التي يشترك في تنفيذها الحوثيون والقوات الموالية لصالح، وعزل هذه القوات وتحويلها عملياً إلى مجرد "جيوب متفرقة" يمكن محاصرتها والقضاء عليها . وأشارت المصادر إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد في الغالب تحرير محافظات عدن وإب وتعز وشبوة والضالع ومأرب والجوف من وجود الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.
